ارتفاع حجم النفايــات المرفوعـة بــ 30 طنـا يوميا بميلـة
سجل، خلال الشهر الفضيل، تزايد ملحوظ في كمية النفايات التي يشرف على جمعها فرع ميلة نات التابع لمؤسسة تسيير مراكز الردم التقني لولاية ميلة، يقدر يوميا من 20 إلى 30 طنا.
و حسب السيد الطاهر زنتوت مدير مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني، فإن بلدية ميلة وحدها عرفت زيادة تفوق 8 أطنان في كمية النفايات التي ترفع يوميا و أكثر من ذلك أحيانا، كما أن ما يتم استقباله على مستوى مركز الردم التقني بمنطقة أولاد بوحامة ببلدية ميلة، الذي تحول إليه نفايات 16 بلدية من بلديات الولاية، يصل إلى غاية 170 طنا بشكل يومي منذ دخول الشهر الفضيل، في حين كانت أكبر كمية لا تتعدى قبل رمضان 140 طنا، و هذا، بحسب المسؤول، يرجع إلى تبذير المستهلك خصوصا خلال هذا الشهر، و بالنظر كذلك إلى انخفاض أسعار الخضر و الفواكه ما شجع التهافت على المشتريات. وعن برنامج العمل و الفرق العاملة خلال الشهر الفضيل مع ما سجل من زيادة في كميات النفايات المرفوعة، أوضح المسؤول، بأنه على مستوى بلدية ميلة تحديدا التي تشرف المؤسسة من خلال فرعها ميلة نات على عملية الرفع بها، فقد تم إضافة فرقة جديدة للتمكن من تغطية المدينة بالشكل المطلوب، وذلك بعد الزيادة في كمية النفايات المرفوعة. و اعتبر المسؤول المجهود المبذول للمؤسسة في تنظيف المدينة، لا يمكن أن يتجلى مع تجار لا يلتزمون بشروط الرمي و كيفياته، و كذا التوقيت المحدد لذلك رغم التوجيهات و التحسيس الكبير ، و أضاف بأن عدم وضع القمامة من بقايا الخضر و الفواكه التالفة في أكياس على مستوى السوق اليومي بميلة مثلا، أدى إلى بقاء السوائل الناتجة عن القمامة بالأرض حتى بعد الرفع، و حال دون المحافظة على نظافة محيط السوق، كما قال بأنه لا يمكن أن تكون مدينة نظيفة في ظل وجود تجار غير ملتزمين، داعيا إلى تدخل جميع الأطراف المعنية بالموضوع من بيئة، شرطة و بلدية، لوضع حد لهذه التجاوزات.
ابن الشيخ الحسين.م