حبس 42 شخصا في 47 قضية عالجها درك ميلة
فتحت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، منذ أمس الاثنين و إلى غاية الأربعاء بدار الثقافة، أبوابها لفائدة الجمهور تحت شعار « الأمن مكسب جماعي، فلنساهم جميعا في الحفاظ عليه «، في مبادرة تهدف للتعريف بالسلك و الاقتراب أكثر من المواطنين في إطار العمل الجواري.
و قد كانت الفرصة مواتية للسلطات المحلية و الجمهور العريض، للوقوف على مدى استعداد رجال الدرك الوطني الذين قطعوا ضمن سياسة العصرنة و الاحترافية، أشواطا متقدمة في التصدي لكل الجرائم، و ذلك من خلال المعرض المفتوح ببهو دار الثقافة مبارك الميلي، و عروض الفنون القتالية المقدمة بساحتها، و ختم رجال الدرك الفترة الصباحية، بالتنقل إلى مصلحة طب الأطفال بمستشفى الإخوة مغلاوة، أين قدموا هدايا رمزية للأطفال المرضى للتعبير عن مساندتهم لنزلاء المؤسسة الاستشفائية.
و من خلال الأرقام المقدمة على هامش الأبواب المفتوحة، فقد تم تسجيل 47 قضية، أودع على إثرها 42 شخصا الحبس من أصل 72 موقوفا، مع حجز 526,57 غراما من الكيف المعالج، و 724 قرصا مهلوسا، ، إضافة إلى 259 غراما من أغصان حشيشة القنب الهندي، و 52 غراما من أوراق القنب الهندي، و 19 غراما من بذور القنب الهندي، مع 9 غرام حشيش يابسة للأفيون، و ذلك خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية. ابراهيم شليغم