تعليمــــات لتوجيــــه الشبـــــاب إلـــــى تخصصـــات الفلاحــة والبنـــاء
شهدت، نهاية الأسبوع، قاعة الاجتماعات لدار الثقافة علي سوايحي، حفلا تكريما نظمته مديرية التكوين المهني على شرف المتفوقين المتحصلين على أعلى المعدلات على مستوى كل المؤسسات التكوينية، و المعاهد و المراكز المتواجدة عبر تراب الولاية في مختلف التخصصات.
الحفل جرى بحضور والي الولاية، و كل السلطات المدنية و العسكرية، إلى جانب عدد كبير من المدراء التنفيذيين، و الأسرة الثورية، و أولياء المتربصين، و كل إطارات قطاع التكوين المهني، حيث تم تسليم شهادات و هدايا مميزة للمتخرجين، و ذلك بعدما استفادوا طيلة مسار تكوينهم من دروس نظرية و تطبيقية، من تأطير أساتذة مختصين سواء داخل مؤسساتهم التكوينية، أو لدى مؤسسات اقتصادية.
والي الولاية السيد حمو بكوش، أعطى توجيهات صريحة للقائمين على شؤون القطاع تنفذ خلال الدخول التكويني الجديد، تتعلق بتوجيه الشباب للتكوين في تخصصات الفلاحة و البناء، بهدف تغطية العجز في اليد العاملة المؤهلة المسجلة بمختلف الورشات المفتوحة، و التي أصبحت الولاية ورشة مفتوحة لها، كما أشار إلى أن القطاع عرف تطورا كبيرا، و الدليل على ذلك حسبه، هو خروجه من نظام التكوين الكلاسيكي، إلى التكوين الميداني المتطور، مؤكدا في ذات السياق، على أن القطاع عرف قفزة نوعية و مشرفة بالولاية، و أصبح مقصدا لكل الشباب.
و خلال الحفل، تم تكريم 30 متربصا و متمهنا على مستوى الولاية، كما عرفت التظاهرة إقامة حفل مميز، تم خلاله تقديم متربصين بهذه المراكز لمسرحيات و أغان ثورية، و مداخلات على المباشر على أمواج إذاعة خنشلة الجهوية.
ع بوهلالة