إضـراب النــاقلين بالقــل يدخل شهــره الثــاني
يواجه عشرات المترشحين لمسابقة توظيف الأساتذة و الإداريين صعوبات بالغة من أجل التنقل من مدينة القل إلى عاصمة الولاية سكيكدة و بلديات مجاورة لها كالحروش وعزابة وفلفلة من أجل الالتحاق بمراكز إجراء المسابقة ، وذلك بسبب مواصلة الناقلين الخواص من أصحاب الحافلات العاملين على خط القل سكيكدة إضرابهم عن العمل للشهر الثاني على التوالي.
وقد طالب المترشحون بضرورة توفير وسائل نقل بديلة من أجل ضمان التنقل، خاصة وأنهم مجبرون على الالتحاق بمراكز إجراء المسابقة قبل الساعة الثامنة صباحا، والعودة في المساء بعد الساعة السابعة ، وابدي الكثير من المترشحين في حديث للنصر مخاوفهم من عدم التمكن من الالتحاق في الوقت المطلوب ، مثلما حصل مع عشرات المترشحين الأحرار لشهادة البكالوريا عند التحاقهم بمراكز الامتحان بعاصمة الولاية سكيكدة. حيث لم يتمكن الكثير منهم من إجراء الامتحان ، فيما لجأ البعض الآخر إلى التنقل للإقامة عند الأهل والأقارب بمدينة سكيكدة من أجل تفادي التأخر عن موعد المسابقة.
وفي الوقت الذي يتهم فيه مترشحون لمسابقة توظيف الأساتذة السلطات المحلية ببلدية القل بعدم الاهتمام، فان بلدية بني زيد وكذا بلدية كركرة وضعتا ثلاث حافلات بكل بلدية لنقل المترشحين من سكانها لنقلهم صباح اليوم وإعادتهم إلى مقر بلديتهم في المساء، فيما يبقى المترشحو ن من سكان بلدية القل يواجهون مصيرا مجهولا، وتبقى إمكانية عدم التحاقهم بمراكز المسابقة أو التأخر عن الموعد واردة .
ونشير أن إضراب الناقلين الخواص جاء للمطالبة بعدم السماح للحافلات العابرة لمدينة القل من بلديات المصيف القلي باستقطاب الركاب من سكان القل وعدم السماح لها بالدخول إلى وسط المدينة، وقد دخل شهره الثاني ، وهو الوضع الذي أفرز أزمة نقل حقيقية بين القل و سكيكدة استهجنها سكان المنطقة ، وتأسفوا من جهة أخرى لعدم فتح مراكز لإجراء المسابقة المذكورة بمدينة القل على خلاف بقية عواصم دوائر الولاية مثل سكيكدة عزابة و الحروش وحتى بلديات مثل فلفلة أمجاز الدشيش وسيدي مزغيش .
بوزيد مخبي