مستشفى متنقل لعلاج المرضى ببلديات غرب سكيكدة
تحت شعار «الصحة الجوارية سلوك حضاري و تضامني»، انطلقت، أمس، قافلة طبية من مدينة سكيكدة باتجاه الجهة الغربية للولاية، تضم مستشفى متحرك بإمكانيات مادية و بشرية ضخمة، قوامها 12 عيادة فحص متحركة، و مخبر للتحاليل الطبية، وحدة للتصوير بالأشعة، و سيارة إسعاف للتطبيب المنزلي، بالإضافة إلى سيارتي إسعاف طبية مهيئة، و حافلة لحقن الدم.
و من المنتظر أن تغطي هذه العملية، ما يعادل 43 ألف نسمة في اختصاصات طبية مختلفة، كأمراض النساء، و الأطفال، و أمراض الجلد، القلب، العيون، أمراض الرضوض، و الطب الباطني، الأنف الأذن و الحنجرة، أمراض الدم، و الجراحة العامة، و ذلك تحت إشراف 25 طبيبا مختصا، 5 أطباء عامون، و 6 جراحي أسنان، 4 مختصين نفسانيين، 20 ممرضا و 10 أعوان تقنيين و إداريين.
و تهدف المبادرة التي أعطى إشارة انطلاقتها والي الولاية من أمام قصر الثقافة و الفنون، إلى تسخير التكفل بمعالجة المرضى من سكان المناطق النائية ببلديات أولاد أعطية، وادي زهور، خناق مايون، قنواع، عين زويت، و الشرايع، مع وضع الطواقم الطبية في الاختصاصات المذكورة تحت تصرفهم، و تسخير أحدث التجهيزات الطبية، و توفير العلاج اللازم لهم، لرفع العناء و المشقة عنهم في تنقلاتهم لعاصمة الولاية و الولايات المجاورة، لا سيما في اختصاصات طب النساء و التوليد، و كذا الأطفال.
المبادرة نظمت من طرف مديرية الصحة و السكان، بمساهمة مؤسسات و جمعيات مختصة في مجال الطب.
كمال واسطة