200 ألــــــف مسافــــــر يعبــــــرون الحــــــدود نحــــــو تونــــــس في أسبـــــــوع
سجلت شرطة الحدود بالطارف، خلال الأسبوع الأخير من الشهر الفارط، عبور أزيد من 200ألف مسافر، و 150الف سيارة سياحية نحو تونس، عبر المعبرين البريين العيون و أم الطبول .
و توقعت المصالح المعنية، تدفقا كبيرا للجزائريين القاصدين المنتجعات السياحية للبلد المجاور لقضاء عطلتهم الصيفية، و هذا بعد أن ألغت السلطات التونسية ضريبة 30دينارا تونسيا و هو ما يعادل 2100دينار جزائري التي كانت مفروضة على الجزائريين القاصدين تونس عن طريق البر، و من أجل مجابهة السيول البشرية المتوافدة العابرة للحدود، اتخذت المصالح المعنية لشرطة الحدود و الجمارك كل الإجراءات لتمكين عبور الأشخاص في ظروف حسنة، من ذلك تدعيم الإمكانيات المادية و البشرية، و إنشاء شبابيك متنقلة على مستوى معبر أم الطبول بمواصفات عالمية، بحيث تتيح للمسافرين القيام بإجراءات العبور في ظرف دقيقة دون النزول من مركباتهم، و هذا بعد أن استفاد المعبر المذكور الذي يعد من أهم المعابر البرية الشرقية، من عملية تهيئة شاملة، و توسعة كلفت 32مليار سنتيم، في إطار تحسين الخدمة العمومية، و ضمان تنقل الأشخاص في ظروف حسنة.
من جهة أخرى، قامت المصالح المعنية بتوفير رواق أخضر للمرضى و المسنين و الحوامل و ذوي الاحتياجات الخاصة، بما فيها تخصيص رواق للتكفل بأفراد الجالية القادمين عبر البوابة التونسية، زيادة على توفير كل الخدمات التي تحتاجها العائلات كالمياه، المراحيض، ساحات للراحة و التسلية، و معالجة مشكلة انقطاع الكهرباء بالمعابر الحدودية من خلال دعمها بالمحولات للحد من المعضلة، التي عادة ما تتسبب في طوابير و تعطل إجراءات العبور لساعات، قبل التدخل لإصلاح الأعطاب، بما فيها الرفع من قدرة تدفق الإنترنيت و المعلوماتية لضمان معالجة آنية لإجراءات العبور للمسافرين في ظرف وجيز، و هي الإجراءات التي استحسنها المتوجهون من و إلى البلد المجاور، سواء كانوا جزائريين أم أجانب.
نوري.ح