مركـــز ردم النفايـــات الهامــــدة بميلـــــة يدخـــــل الخدمـــــة
انطلق، نهاية الأسبوع، مركز النفايات الهامدة بميلة في الخدمة، ما سيسمح باستقبال كميات معتبرة من النفايات الناتجة عن أشغال البناء و الهدم و الترميمات عبر تراب الولاية، كما سيسمح بالقضاء تدريجيا على مختلف النقاط السوداء التي تعرف رميا عشوائيا لمثل هذه النفايات، ليبقى الإشكال المطروح في المواطن غير الملتزم بواجبه، حسبما قال مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بولاية ميلة.
و اعتبر ذات المسؤول، أن هذا المركز بعد دخوله حيز الخدمة سيقضي مبدئيا على 15 إلى 20 في المائة من نقاط الرمي العشوائي، و أضاف أنه مع العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية و منها الأمنية، سيتم محاربة عمليات الرمي العشوائي حتى التخلص منها، مشيرا إلى ما يترتب عنها من غرامة مالية تقدر بـ5000 دج، بالإضافة إلى رفع النفايات و تحويلها إلى المكان المخصص لرميها.
و في رده على انتشار بقايا أشغال الكتامة أو المساكة المترتبة عن إعادة تصليح أسطح المنازل العمارات في عدة إحياء بميلة، فقال مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني التابع لها مركز ردم النفايات الهامدة، الطاهر زنتوت، أن ما يترتب عليهم كمؤسسة هو استقبال هذه النفايات فقط، أما رفعها فهو من واجب مقاولات إنجاز تلك الأشغال، أو الهيئات التي كلفتهم بها، مضيفا بأن للبلديات صلاحية التدخل في الموضوع كونها المسؤولة عن المحيط الذي رميت فيه هذه النفايات، و هي المعنية بمراقبته و تنظيفه، كما أشار إلى إمكانية تدخل مؤسسة الردم التقني في حال وجهت البلدية أمرا بالخدمة لها، و يكون هذا بمقابل مادي، واضعا احتمالية التدخل لرفع النفايات الهامدة على مستوى مدينة ميلة كاجتهاد من المؤسسة.
و حمل مدير المؤسسة المواطنين أيضا مسؤولية وجود نفايات هامدة بالشوارع و الأحياء، واصفا سلوكاتهم الممارسة بهذا الشأن بغير المسؤولة، بحيث أن هناك من يقوم بتعديلات ببيته ليخرج الحطام و بقايا عمليات الهدم، إلى جانب العمارة و لا يرفعها، كما يتركون بقايا مواد البناء كالرمل بالشارع دون التخلص منه فور انتهاء الأشغال، و لهذا يتوجه المسؤول بدعوة جميع المواطنين عبر تراب الولاية لتحويل نفاياتهم الهامدة إلى المركز على مستوى مدينة ميلة، مِؤكدا على ضرورة تعاونهم، معترفا في نفس الوقت بصعوبة المهمة في حالة عدم استجابة الخواص، أما المؤسسات، فسيتم التعامل معها من خلال اتفاقيات تحدد فيها أسعار الرمي بالمركز وفق الكمية، و بناء على ما اتفق عليه مجلس إدارة المؤسسة.
ابن الشيخ الحسين.م
بعد إصلاح العطب الذي أصاب القناة الموصلة ببني هارون
عـــودة التمويـــن بميـــاه الشــــرب لسكـــــان بلديــــة الرواشـــــد
أكدت مصالح الجزائرية للمياة بميلة، على عودة تزويد سكان الرواشد بمياه الشرب من سد بني هارون، منذ يوم أمس، بصفة طبيعية، بعد أن تم تصليح الانكسار الذي مس قناة الجر الممونة للبلدية ككل، حيث عرفت هذه القناة انزلاقا منذ أكثر من أسبوع، لتنكسر الجمعة الماضية بعد ضخ المياه فيها.
و قد استعانت مصالح الجزائرية للمياه وحدة ميلة، بالبئر الارتوازية لواد الكبير كبديل لتموين البلدية، بعد تسجيل انزلاق القناة الممونة لمنازل بلدية الرواشد، منذ أكثر من أسبوع، بسبب انزلاق التربة الناتج عن أشغال قامت بها مقاولة خاصة، و ذلك إلى غاية يوم الجمعة، حيث كما أوضحت المكلفة بالإعلام على مستوى وحدة ميلة، أنه و بعد التدخل لإعادة القناة إلى مكانها الأصلي بالتعاون مع المقاولة المتسببة في المشكلة، تم الضخ من جديد في قناة جر مياه سد بني هارون لبلدية الرواشد، ما أدى إلى انكسارها عند نفس النقطة التي سجل فيها الانزلاق، و بالتالي، تضيف ذات المتحدثة، بقي التموين من البئر الارتوازي واد الكبير، إلى حين التمكن من معالجة العطب مساء أمس الأول، لتعود ابتداء من يوم أمس عملية تزويد البلدية عبر تلك القناة بصفة عادية من مياه سد بني هارون.
ابن الشيخ الحسين.م