جمهور قاعة أحمد باي يرقص على إيقاع الدبكة اللبنانية
ألهب فارس الأغنية العربية الفنان عاصي الحلاني بصوته الجبلي القوي، أول أمس الاثنين، مدرجات قاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة، في حفل عرف تجاوبا ملفتا من الجمهور الذي استمتع برقصات الدبكة اللبنانية.
واستهل ابن بلعبك الملقب بفارس الأغنية العربية حفلة بأغنية «بحبك وبغار» والتي كانت بمثابة المقبلات لسهرة استمرت لحوالي الساعة كاملة، حيث تفاعل الجمهور منذ البداية مع المطرب وقاموا بترديد الأغنية إلى آخرها، ومع انطلاق الفرقة في العزف تمهيدا للأغنية الثانية «بالعربي ومن الآخر» طلّق العشرات من الشباب المقاعد وحولوا المكان المقابل للمسرح إلى ساحة للرقص والتقاط صور السيلفي مع أحد أكثر المطربين العرب واللبنانيين شهرة على الإطلاق، وهو ما جعل عاصي يبادلهم التحية من خلال أدائه لأغنية الكينج خالد «عبد القادر يا بوعلام». النجم عاصي الحلاني أثبت مرة أخرى أنه على دراية تامة بنوع الأغاني التي يود جمهوره الاستماع إليها، ليطلق العنان بصوته القوي مؤديا أغنية «الهوى طاير طاير» صاحبتها رقصات رائعة ترافقها دقات الطبل، وهو العرض الذي نال إعجاب الحاضرين، والذين تجاب الكثير منهم بأداء الدبكة اللبنانية.
الأداء الملفت لصاحب رائعة «واني مارق مريت» جعل من الوقت بقاعة الزينيث قصيرا جدا، سيما وأنه لبى رغبات جمهوره الواسع من خلال بعض الأغاني مثل «سيف البوادي» و»كيد عزالك» و»فرصة عمر» و»عطر المحبة»، هي أغان رددها الحضور من جميع الفئات .
عبد الله.ب
فارس الأغنية العربية من قسنطينة
الجزائر دولة كبيرة ولطالما لعبت دورا هاما في المنطقة
صرح فارس الأغنية العربية الفنان اللبناني عاصي الحلاني أن الجزائر تلعب دورا كبيرا في تقريب وجهات النظر بين الدول العربية، كما عبر عن أمله في انتهاء الفرقة والحروب في المنطقة، بينما كشف أن استمرار مشاركته في لجنة تحكيم برنامج «ذو فويس» لم يحسم لحد الساعة.
وقال عاصي الحلاني خلال ندوة صحفية على هامش حفل فني نشطه بقاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة، أول أمس الاثنين، أن الجزائر من الدول الكبرى في الوطن العربي، والتي دأبت على لعب دور مهم خاصة ما تعلق بتقريب وجهات النظر، ونبذ الفرقة، معتبرا أنه يجب أن تواصل الدولة الجزائرية جهودها في هذا الاتجاه، لما في ذلك مصلحة لكامل الدول والشعوب، كما أكد أن الجزائر وشعبها كانوا ولا زالوا رمزا للصمود ومكافحة العنف، وذلك منذ حرب التحرير وإلى غاية اليوم، وتابع الحلاني حديثه: «كنت من بين أوائل الفنانين الذين زاروا الجزائر خلال التسعينيات حيث كانت أول زيارة بين 1995 و1996، ولطالما حملت في قلبي ذكريات جميلة من هذا البلد الذي أتمنى أن يديم عليه الله نعمة السلام والاستقرار.
وتابع صاحب رائعة «يا ميما» أنه لا بد على كافة الشعوب العربية والإسلامية في المغرب العربي والشرق الأوسط نبذ الفرقة ووضع الخلافات على جنب والتركيز أكثر على العدو الأساسي وهو الكيان الصهيوني قائلا: «عدونا الأول والأخير هو الكيان الصهيوني، ولا أعتقد أن لدينا عدو غيره، يجب أن نتضامن وتكون بوصلتنا تحرير القدس من العدو الذي ينتهك ناسنا وأهلنا بالقدس وغزة وكافة فلسطين».
وفي رده على سؤال النصر عن رؤيته لمستقبل البرنامج الغنائي الشهير «ذو فويس» بعد قرار عضوة لجنة التحكيم المصرية شيرين عبد الوهاب الأحد انسحابها، قال أن البرنامج نجح بسبب التوليفة التي خلقها كامل أعضاء لجنة التحكيم، مضيفا، أن الفنانين الأربعة كانوا مرتبطين بعقد لثلاث مواسم مع الشركة صاحبة البرنامج، وقد انتهى العقد الموسم الفارط، ولو أن جميع لجان التحكيم لنفس البرنامج في نسخ أخرى عبر دول العالم قد عرفت تغييرات على أعضائها إلا أن عاصي عبر عن أمله في بقاء أعضاء اللجنة على حالهم من دون تغيير.
وتابع ابن بعلبك أن بقاءه ضمن لجنة التحكيم للبرنامج المتخصص في اكتشاف المواهب الغنائية بالوطن العربي إلى جانب كل من صابر الرباعي، شيرين عبد الوهاب وكاظم الساهر سيبقى على النجاح الذي عرفه البرنامج، كما أن التغيير سيؤثر على هذا النجاح، ولو أنه أكد في الأخير أنه يجب ترك الحكم للجمهور، وعن مستقبله في البرنامج أجاب عاصي الحلاني أنه لحد الساعة لا تربطه أي التزامات مع الموسم الرابع لـ «ذو فويس»، رغم أنه أوضح أن الأمر لم يحسم إلى الآن بصفة نهائية وهو مرتبط بما سيعرض عليه. عبد الله.ب