ارتــفاع حصيلــة الغـــرقى إلــــــــى 9 ضــــــــحايا بسكيكـــــــــدة
أكد المكلف بخلية الاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية بسكيكدة، النقيب بن النية رابح، على أن ارتفاع حالات الغرق منذ بداية الموسم الصيفي إلى 9 حالات، يرجع أساسا إلى عدم إتباع، و احترام المصطافين للنصائح و الإرشادات التي يقدمها أعوان الحماية المدنية، بدليل أن مجمل حالات الغرق سجلت على مستوى الشواطئ غير المحروسة، و في الأوقات التي تكون الراية فيها حمراء بحيث تمنع فيها السباحة.
و قال المتحدث، بأن الحل الوحيد للحد من المخاطر التي تحدق بالمصطافين، يكمن حسبه، في ضرورة إتباع النصائح و الإرشادات التي يقدمها أعوان الحماية المدنية على مستوى 22 شاطئا بالولاية، و عدم السباحة في الشواطئ غير المحروسة. مؤكدا للنصر، على أن الكثير من المصطافين يلجؤون إلى السباحة في أوقات تكون فيها السباحة ممنوعة، و الراية حمراء أو برتقالية، من خلال الإشارات التي تقوم بوضعها السلطات المحلية على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة، غير أنه و للأسف يكون بعض الشباب أحيانا مدفوعين برغبة جامحة في السباحة، لكونهم في الغالب يكون قد قدموا من أماكن بعيدة، و لا يريدون تفويت الفرصة، و هنا لا يمكن للحماية المدنية أن تمنعهم، فذلك حرية شخصية و دور أعوان الحماية المدنية يتمثل في التوعية، و التحسيس، و التدخل لانقاد الغرقى، أو انتشال جثث المتوفيين.
و بلغة الأرقام، فقد وصل عدد حالات الغرقى منذ بداية موسم الاصطياف، إلى 9 حالات، بينهم 5 تم انتشال جثثهم من عرض البحر، و شخص توفي بعد نقله للمستشفى، و 2 مفقودين لا يزال البحث عنهما جاريا، الأول غرق بشاطئ كاف فاطمة ببلدية بن عزوز، و الثاني بشاطئ القمقام ببلدية كركة، فيما تم إنقاذ حوالي أزيد من 10 حالات من موت محقق. و أدخلت الحصيلة الثقيلة التي سجلت منذ بداية موسم الاصطياف، حالة من القلق لدى العائلات و الأولياء، و حتى لدى جمعيات المجتمع المدني، مطالبين بضرورة أن يتوخى المصطافين لا سيما الشباب و الأطفال الحذر و الحيطة أثناء السباحة، و ضرورة تطبيق تعليمات و نصائح الحماية المدنية، و عدم المغامرة بحياتهم، خاصة في الشواطئ غير المحروسة، و عدم السباحة عندما يكون البحر هائجا.
كمال واسطة