تعيينـــي علــى رأس عاصمــة الشــرق فرصــة عظيمــــة
تمت أمس، مراسيم تسليم المهام للوالي الجديد لقسنطينة سعيدون عبد السميع، الذي عين خلفا لكمال عباس المحال على التقاعد، في لقاء حضره جل المسؤولين التنفيذيين والمنتخبين المحليين، فضلا عن السلطات الأمنية والقضائية وممثلي فيدرالية المجتمع المدني.
وأثنى الوالي السابق لقسنطينة، كمال عباس على المسؤول الجديد، حيث أكد بأن تعينيه على عاصمة الشرق الجزائري لم يكن محل صدفة، بل هو تأكيد بحسبه على الكفاءة التي يتميز بها، كما دعا جميع المسؤولين والفاعلين وكذا المنتخبين، إلى مد يد العون للوالي الجديد ومساعدته على أداء مهامه، كما أثنى على جميع الإطارات ورؤساء البلديات، الذين ساعدوه عبر مختلف المحطات، مشيرا إلى أن تعيين الأمين العام السابق على رأس ولاية باتنة وكذا مدير السياحة كأمين عام بولاية تيبازة، ما هو إلا دليل على كفاءة الإطارات التي كانت تشرف على تسيير الولاية.
وذكر الوالي الجديد سعيدون عبد السميع، بأنه لن يتوانى في استكمال وتيرة التنمية وتثمين ما أنجزه الوالي السابق، من خلال الإصغاء لجميع الاقتراحات و الاستماع لجميع الانشغالات، داعيا جميع المسؤولين والمواطنين إلى مد يد العون له، كما أكد بأن أبوابه مفتوحة أمام الجميع، حتى يتمكن كما قال من رفع التحدي ومواجهة متطلبات سكان هذه الولاية التاريخية، حيث أبرز بأن تعينيه على رأسها يعد فرصة ومفخرة عظيمة، لكونها أرض العلم والعلماء والفن والإقتصاد.
وقد التف المئات من الإطارات فضلا عن ممثلي فيدرالية المجتمع المدني، على الوالي السابق وودعوه بحرارة، حيث بدت علامات التأثر الشديد على ملامحه، كما تجدر الإشارة إلى أن الوالي الجديد قد تقلد ذات المنصب ولمدة تزيد عن العامين ببرج بوعريريج، التي حول منها إلى قسنطينة، كما شغل العديد من المناصب الإدارية، حيث عمل كرئيس دائرة في العديد من المناطق على غرار ندرومة بتلمسان.
لقمان.ق