تجــّار الجملـــة يحدثـــون أزمــة تمويــن بالخضـــر و الفواكـــه بسطيــف
شلّ، أمس، تجار الجملة لسوق الخضر و الفواكه «الفجر» الواقع بالمدخل الرئيسي للمنطقة الصناعية بسطيف، السوق، و رفضوا البيع لتجار التجزئة، ما تسبب في شلل على مستوى أغلب أسواق التجزئة ، ما أحدث أزمة تموين.
و قد اضطر بعض تجار التجزئة للتنقل إلى شلغوم العيد، من أجل التموين باحتياجاتهم لسد النقص و تلبية طلب المواطنين، فيما احتج سكان بني خلاد بغلق الطريق.
و ذكّر متحدث باسم جمعية تجار سوق الفجر، بأنهم دخلوا في إضراب عن العمل لأجل غير مسمى، قصد تلبية مطلبهم الوحيد المتمثل في الاستفادة من مربعات لعرض سلعهم بالسوق الجهوي للخضر و الفواكه الكائن بعين السفهية، الذي تشرف على تسييره مؤسسة ماغروس، مشيرا إلى أنهم وجدوا كل الأبواب مغلقة، و تلقوا ردا من طرف السلطات العمومية بضرورة الدخول في مناقصة على غرار بقية المناقصين القادمين من مختلف مناطق الوطن، قصد الحصول على مربعات العرض.
و كان»المير» قد رد، سابقا، على مطالب المعنيين بضرورة الخضوع للتشريع المعمول به، و الدخول في المناقصة.
و في سياق منفصل، أغلق سكان منطقة بني خلاد التابعة لبلدية آيث نوال أومزادة، الواقعة بالمنطقة الشمالية لولاية سطيف، الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين سطيف و بجاية عبر بوعنداس، مطالبين بضرورة تجسيد مشروع الثانوية بمنطقة تيزي المال بدل اختيار أرضية تقع في لقرار، لكونها منطقة معزولة و أرضيتها مهددة بالانهيار، ملحين على أهمية تدخل والي ولاية سطيف.
نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية آيث نوال أومزادة، رد بأن خيار تجسيد المشروع بمنطقة لقرار جاء على خلفية قرار اتخذته لجنة تحقيق ولائية زارت الموقعين، و رفعت تقريرا حدد الأرضية التي ينجز عليها المشروع حاليا.
رمزي تيوري
مديرية المناجم تقوم بإجراءات رقابية
سكـــان بئــر حـــــدادة يشتكـون مـن غبار محاجر جبل يوسـف
اشتكى، أمس، ممثل عن جمعية حماية البيئة و التنمية المستدامة، من خطورة الغبار المنبعث من المحاجر على مستوى منطقة جبل يوسف الواقعة ببلدية بئر حدادة جنوب سطيف، مشيرا إلى أن أغلب أصحابها لا يحترمون دفاتر الشروط.
و حسب ممثل عن الجمعية المذكورة، فإن الأمر يتعلق بعدم الالتزام بالرش المستمر بواسطة المياه على مواقع التفجير و استخراج الحجارة، إضافة إلى عدم تعبيد الطرقات المؤدية إلى المحجرة، لأن بقاءها على الوضعية الحالية، يؤدي إلى تضاعف كميات الغبار المتطاير الذي بات يؤرق سكان القرى الواقعة أسفل جبل يوسف، على غرار منطقة الضواوقة، و أولاد ساتة، بعد أن غمرت الأتربة و الغبار المتطاير، المساحات الفلاحية، و باتت لا تصلح للنشاط الزراعي.
كما شدد نفس المتحدث، على أهمية التزام أصحاب المحاجر بالاستعمال العقلاني للمتفجرات، لأن الأمر يتعلق بالتلوث السمعي، و تسبب ذلك، حسبه، في إصابات بالهلع لدى الرضع و المسنين، بسبب عدم احترام توقيت التفجير، و الاستعمال المفرط لهذه المادة، رغم أن دفتر الشروط يحدد التاريخ و كمية الاستعمال، قصد إعلام السكان المحليين بذلك، مشيرا إلى أن هذه المتفجرات تسببت في تشقق السكنات، إضافة إلى تسجيل مشكل تضرر المياه الجوفية لنفس السبب، و انخفاض منسوب المياه.
مصدر من مديرية الطاقة و المناجم، كشف عن اتخاذ إجراءات صارمة في حق أصحاب المحاجر الذين يخالفون التشريع المعمول به، مشيرا إلى أن عمليات الرقابة تتم عن طريق اللجنة الولائية المكلفة بمنح التراخيص، ففي حالة تسجيلها تحفظات، تقوم بإعلام صاحب المحجرة بضرورة رفعها، و في حالة العكس، يتم سحب رخصة الاستغلال منه بشكل
نهائي. رمزي تيوري