قبضة حديدية بين موموح و أومعمر تهدد استقرار لازمو
تتواصل حملة المد و الجزر داخل بيت جمعية وهران، بين العضو العائد للتسيير العربي أومعمر، و الممول سعدون محمد موموح، و آخر قبضة حديدية بينهما تتعلق بالمهاجم بوباكور، الذي قرر عضو المكتب الفيدرالي تسريحه، بينما يصر موموح على الاحتفاظ به، سيما و أن الجمعية غادرها عدة مهاجمين يتقدمهم زياية و بالح، و الغريب في الأمر أن بوباكور نفسه لا يعلم بأن وثيقة تسريحه قد تم إعدادها و لا ينقصها سوى توقيعه، حيث يتدرب بصفة عادية مع المجموعة.
و اتهم موموح نظيره أومعمر بالقيام بانتدابات فاشلة، بعدما اقتصرت على جلب لاعبين مغمورين من أندية صغيرة، و أكد تبرأه التام من العملية، كاشفا أنه سيعقد ندوة صحفية في القريب العاجل، لكشف ما سماه بالمستور، و هي الاتهامات التي رد عليها أومعمر بفسخ عقود جميع اللاعبين المحسوبين على غريمه سواء من الجدد أو الركائز.
و في هذا الصدد أكدت مصادر النصر المطلعة، أن الضحية المقبلة سيكون القائد الصديق براجة، الذي لا يحظى على الإطلاق بثقة الرئيس الأسبق لتشكيلة لازمو.
من جهة أخرى، يدخل اليوم التربص الذي باشرته عناصر الفريق بفندق “فنطازيا» بحي قمبيطة يومه الثالث، و هو التربص الذي سيركز خلاله الطاقم الفني على الجانب البدني، لكن في غياب أدنى معلومة عما إذا كانت ستتخلله مباريات ودية، مع الإشارة إلى أن التدريبات الأخيرة عرفت التحاق الثنائي مصمودي و حداد، في الوقت الذي يتواصل فيه غياب براجة.
عبد الجليل