ما تبقى من عطلتي أقضيه بشواطئ جزائرية
أفضل الأماكن البسيطة والهادئة
قالت فراشة التليفزيون الجزائري الممثلة سارة لعلامة، بأنها متواجدة حاليا بمدينة تولون الساحلية أين تقيم رفقة عائلتها، و تقضي جزءا من عطلتها الصيفية ، مضيفة بأنها ستزور قريبا مدينة قسنطينة، ثم تتوجه إلى العاصمة و كذا وهران، لقضاء ما تبقى من عطلتها الصيفية، و أعربت في حوار خصت به النصر، عن رغبتها الدائمة في قضاء عطلة الصيف بمدن الجزائر الساحلية.
. النصر: هل سارة ولوعة بالسفر و الاستمتاع بزرقة البحر؟
ـ سارة لعلامة: أحب فصل الصيف كثيرا و كذلك السفر، لكنني أصبح في هذا الفصل كسولة و لا أحب الحركة، و أستغل العطلة الصيفية للتنقل إلى الجزائر رفقة عائلتي، و قضائها بإحدى المدن الساحلية. أفضل الجزائر لأنني لست مقيمة بها، كما أنني أكون طوال السنة مشغولة بتصوير أدواري في مسلسلات تلفزيونية، فأنا ولوعة بالبحر و أفضل شواطئ الجزائر كثيرا .
. ما هي المدن الساحلية التي سبق و أن قضيت بها العطلة؟
ـ زرت معظم المدن الساحلية و قضيت عطلة الصيف ببعضها كسكيكدة، عنابة ، جيجل ، بجاية، العاصمة، وهران، مستغانم و عين تيموشنت ، و أطمح لزيارة مدن الجنوب، فهي الوحيدة التي لم أزرها بعد .
. هل سبق و أن قضيت عطلة الصيف بدولة أجنبية؟
ـ زرت عديد الدول الأوروبية، كما أنني أقطن بمدينة تولون الفرنسية و هي مدينة ساحلية بامتياز.
. هل تحلمين بزيارة بلد معين ؟
ـ في الواقع لا أحلم بزيارة بلد معين ، لكن إذا أتيحت لي الفرصة سأزور الهند و تايلندا، فأنا أرغب في زيارة بلدان لا تقع في القارة الأوروبية و تختلف ثقافتها عن ثقافة الشعوب الأوروبية، كما تختلف عن ثقافة بلدي الجزائر، بغية اكتشاف عادات و تقاليد جديدة و كل ما تزخر به البلدان الموجودة في قارات أخرى.
. بما أنك قضيت مرارا العطلة بمدن الجزائر الساحلية، ما هي النقائص التي ترين بأنها أثرت على السياحة ببلادنا؟
ـ في الجزائر توجد أماكن مميزة، نظرا لموقعها الجغرافي و مناظرها الخلابة و شواطئها العذراء، غير أن المشكل يكمن في استغلالها، فهي مهملة و تحتاج إلى استغلال أمثل من قبل مستثمرين بإنشاء منتجعات سياحية و فضاءات للعائلات و للتسلية و توفير خدمات ذات نوعية ممتازة، للفت انتباه السياح الأجانب، فالجزائر لها كل المقومات لتكون بلدا سياحيا بامتياز.
. هل تقضي سارة العطلة الصيفية بمفردها أم رفقة الأصدقاء أو أفراد العائلة؟
ـ العطلة لا أعتبرها عطلة إذا قضيتها بمفردي فأنا أفضل الاستمتاع بها رفقة عائلتي و كذا أصدقائي ، و إلا ستفقد معناها ، فأنا أحبذ الترويح عن نفسي مع أصدقائي المقربين الذين أشعر براحة كبيرة برفقتهم و أجد متسعا من الوقت للاستمتاع بعطلتي معهم، لأننا نلتقي مرة في السنة .
. ما هي الهواية التي تمارسينها في عطلة الصيف؟
ـ لا أحبذ القيام بأي نشاط ، فأنا كسولة و أتوقف عن ممارسة الرياضة في الصيف، أحب النوم و الراحة و البحر و حضور السهرات الفنية مع العائلة .
. أين تقضي سارة الآن عطلتها الصيفية؟
ـ حاليا أنا بفرنسا و سأتنقل قريبا إلى مدينتي قسنطينة، ثم إلى العاصمة و وهران، أين سأقضي ما تبقى من عطلتي .
. هل هناك معايير تنتقي على أساسها مكان الاصطياف؟
ـ لا أحبذ الأماكن الفخمة ذات التفاصيل المعقدة، أفضل الأماكن البسيطة النظيفة و الهادئة.
حاورتها: أسماء بوقرن