53 بالمائة من المسافرين لتونس استخدموا سند العبور الإلكتروني
أحصت المديرية الجهوية للجمارك بتبسة، تفضيل عدد معتبر من المسافرين عبر المراكز الحدودية البرية نحو تونس، استخدام سند العبور الإلكتروني بدلا من السند العادي الذي قد يستغرق منهم بعض الوقت بالمراكز الحدودية البرية الأربع بالولاية.
و أشارت المديرية الفرعية للإعلام و الاتصال بالمديرية الجهوية للجمارك أسماء بلخيري في هذا الشأن، إلى أن 53 بالمائة من المسافرين المتجهين لتونس قد استخدموا هذا الإجراء، بحيث تمكنوا من إتمام الإجراءات الجمركية عن بعد، و التسجيل عن طريق الانترنيت قبل التوجه للمراكز الحدودية البرية، أين قاموا بملء سند العبور أو استمارة المعلومات التي تتضمن معلومات عن صاحب السيارة أو سائقها، و مواصفات تقنية للسيارة، بالإضافة إلى تحديد تاريخ عبوره للحدود، و كذا المركز الذي سيعبر منه.
و أوضح المصدر ذاته، بأن هذا الإجراء الذي استحدث في هذا الصيف في إطار عصرنة الإدارة، و التخفيف على المواطنين، قد لقي استحسانا لدى العابرين للمراكز الحدودية البرية الأربع بولاية تبسة، بحيث ساهم في تقريب الإدارة من المواطن، كما قلص من مدة الإجراءات المتعلقة بالخروج، و ساهم كذلك في التقليص من العمل بالسند الجمركي العادي الذي يأخذ من وقت المسافر الشيء الكثير، و خاصة في أوقات الذروة السياحية، إلى ذلك أشارت المصادر ذاتها، إلى أنه تم تعزيز المراكز الحدودية الأربع بولاية تبسة بالإطار البشري و المادي، تحسبا لحركة المسافرين التي تزداد خاصة صيفا، كما تم تهيئة هذه المراكز لتكون جاهزة لاستقبال أفراد الجالية الذين يفضل بعضهم قضاء العطلة بين الأهل في الوطن الأم.
تجدر الإشارة، إلى أن حركة المسافرين في الاتجاهين قد تضاعفت منذ دخول شهر أوت، و خاصة بعد الإعلان عن نتائج البكالوريا و الانتهاء من فترة التسجيلات الجامعية، و من المرتقب أن يتواصل الإقبال على الحدود قبل نهاية الشهر، و عودة أغلب الجزائريين من عطلهم السنوية. الجموعي ساكر
توزيـــــع أزيــــد من 194 ألــــف بطاقــــة شــــــفاء
أحصت وكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء بولاية تبسة، توزيع 194 ألف و 250 بطاقة شفاء على أصحابها منذ بداية العمل بهذه الآلية و توزيع البطاقات، و قد مكنت جهود الإدارة في توزيع ما يقارب 97 بالمائة من إجمالي البطاقات المنجزة من المركز الخاص و المسلمة للصندوق، و بالمناسبة تدعو الإدارة المعنية كل المؤمنين الذين لم يتسلموا بطاقاتهم المنجزة، للتقرب من فروع الوكالة أو الإدارات ذات الصلة لاستلامها، مع العلم أن بطاقات الشفاء تم استحداثها في السنوات الأخيرة لمساعدة المؤمنين المرضى لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الإجراء، على دفع نسبة محددة من الأدوية التي يتم اقتناؤها من الصيدليات.
و أشارت مصادرنا، إلى أن عدد الملفات المودعة لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء، قد بلغ لحد الساعة 200 ألف و 181 ملفا، بما يمثل 98 بالمائة من إجمالي المؤمنين اجتماعيا و البالغ عددهم أزيد من 240 ألف و 54 مؤمن بالولاية، فيما بلغ عدد الملفات المرسلة للمركز الخاص لانجاز هذه البطاقات 192 ألفا، في حين استلمت وكالة تبسة ما يفوق 194 ألف بطاقة شفاء من مجموع 198 ألف بطاقة منجزة.
الجموعي ساكر