الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بعد ركود استمر أكثـر من سنتين

تحــريـك ورشـــة الطريــق السيــار قالـمة – عنـــابـــة
عاد النشاط من جديد إلى كل مقاطع الطريق السيار  الذي يربط بين ولايتي قالمة و عنابة بعد ركود استمر أكثر من سنتين بسبب إجراءات تقنية و إدارية اعترضت عدة مواقع و عطلت العمل بها.  و شوهدت الآليات الضخمة على مشارف مدينة قالمة و هي تشق المحور الذي يربطها بمدينة هليوبوليس عبر وادي سيبوس.  
و فتحت الآليات ممرات واسعة وسط بساتين الأشجار المثمرة لتشكيل طريق المستقبل الذي يعول عليه كثيرا لإنهاء أزمة سير خانقة بين قالمة و الولايات الساحلية الواقعة شمالا كعنابة و الطارف و سكيكدة.   
و كان من المقرر أن تنطلق الأشغال بكل المقاطع و الجسور و الأنفاق في ديسمبر 2014 غير أن المشاكل الميدانية حالت دون ذالك و خاصة في مجال نزع الملكية و تحويل الشبكات المختلفة و إجراء التحقيقات الميدانية لتحديد الملاك المعنيين بالتعويض.   
و يتكون المشروع الكبير من مسار مزدوج و منشآت فنية على نهر سيبوس و محولات عن مداخل المدن الكبرى و نفق طويل تحت مرتفعات الفج بين بلديتي قلعة بوصبع و نشماية.  
و حددت مدة المشروع عند تسجيله في بداية عام 2014 بنحو 24 شهرا لكن الواقع يشير إلى تجاوز هذه المدة بكثير لأن اغلب المقاطع مازالت في مراحلها الأولى و خاصة قرب مدينة قالمة و مرتفعات الفج.  
و يعول سكان ولاية قالمة كثيرا على الطريق الجديد لتسهيل دخول الطريق السيار شرق غرب عبر منفذ بتراب ولاية عنابة و توديع أزمة السير الخانقة عبر الوطني 21 الذي تجاوزه الزمن و لم يعد قادرا على الاستجابة للتحولات الاقتصادية و الاجتماعية المتسارعة التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  و لن يكون الطريق الجديد منفذا إلى السيار شرق غرب فقط بل نحو ولاية عنابة أيضا و الطارف و الحدود التونسية و يستفيد منه سكان عدة ولايات شرقية مجاورة حيث تعد ولاية قالمة منطقة عبور استراتيجي بين الولايات الصناعية الواقعة شمالا كعنابة و سكيكدة و مناطق التبادل التجاري الواقعة جنوبا كقسنطينة و أم البواقي.  
و قد أسند المشروع الضخم لمجمع شركات جزائرية كل واحدة منها حائزة على صفقة إنجاز مقطع محدد، و تشرف على المشروع مكاتب دراسات وطنية و أجنبية تعمل جاهدة لتذليل الصعوبات الميدانية و تدارك التأخر الحاصل في أكبر مشروع طرقات يسجل بولاية قالمة حتى الآن.  

  فريد.غ     

 

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com