الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

شباب حولوا ملعبا إلى مرقد بالمنطقة


أصحـــاب سيـــارات يستحـــوذون على رصيف الواجهــة البحريــة بالعوانــة بجيجل
عرفت أرصفة الواجهة البحرية ببلدية العوانة غرب ولاية جيجل، احتلالا من قبل أصحاب السيارات الذين خصصوا جزء منها، مكانا لركن سياراتهم، مما تسبب في تعطيل سير الراجلين الذين لم يجدوا الحيز المكاني المخصص لهم، لقضاء جزء من سهرتهم.
و قفت النصر على الوضعية التي استغربت منها العشرات من العائلات الحاضرة، أين لاحظنا و في حدود الساعة العاشرة و نصف ليلا، وجود قرابة ثمانية سيارات مركونة فوق الرصيف، الذي يفترض أن يكون مخصصا للراجلين، ولما سألنا أحد أبناء المنطقة، أخبرنا بأن المشهد يتكرر مرارا، بحيث تجد مالكي السيارات يتخذون من الرصيف، موقفا لهم، بسبب أنه يمنع الركن بجواره، ولدى تواجدنا بالمكان، لاحظنا مدى صعوبة مرور العائلات عبر تلك السيارات التي كانت تعطل حركتهم، وقد وضعها مالكوها غير مبالين بالعائلات، أو باحترام القانون، و قد أجمعت جل العائلات الحاضرة بأن مثل هاته التصرفات تشوه جمال المنطقة، و تعكر خصوصيات العائلات التي تبحث عن الهدوء و قضاء ساعات من الزمن و الراحة في بلدية العوانة، و قالت ربة بيت « للأسف، أستغرب كثيرا من هاته التصرفات غير أخلاقية، كيف يعقل أن يتم ركن السيارات في مكان جلوس و مرور الراجلين، مشهد لم أشاهده مند سنوات، كما أن اصحاب المركبات ضربوا عرض الحائط مختلف القوانين»، و اضاف أحد الحاضرين» الواجهة البحرية تعتبر من بين افضل الأماكن، و الملتجئ الوحيد للعائلات بالبلدية في الفترة الليلية، كونه يقع بالقرب من السكنات الموجودة بالمنطقة، و أتأسف كثيرا كون الرصيف تم احتلاله من قبل السيارات، و بعض التجارة الذين وضعوا منتجاتهم في الرصيف عبر كلا الطرفين»، واصلنا السير عبر الواجهة،  و لاحظنا مدى إقبال العائلات، كما أن الشكل الجمالي لبعض الأكشاك، أضاف حلة جميلة للمكان، شاهدنا حسن الاستقبال من قبل العاملين، في حين وجدنا بأن الرصيف، أو ممر الذي لا يتعدى عرضه حدود ثلاثة أمتار مستحوذ من قبل مجموعة من الباعة، و تركوا مساحة لا تتجاوز المتر لمرور الراجلين، أين سمعنا تعليقات، تطلب منهم فتح الطريق و المجال أمام العائلات.
و على بعد أمتار يوجد ملعب صغير جعل منه الشباب الزائر مرقدا لهم، ما جعلهم يقعون في مناوشات في مرات عديدة، أين لاحظنا مجموعة، افترشت الملعب، و نصبت خيما للمبيت، في مشهد أقلق سكان المنطقة، و الذين عبروا في مرات عديدة عن مدى تدمرهم الشديد من عدم تدخل السلطات للقضاء على مختلف المناظر التي تشوه المنطقة، وقال أحد أبناء المنطقة « المشهد يتكرر بكثرة، خلال أيام العطلة، حيث يصبح الملعب ممتلئ عن أخره، و نسمع في بعض الأحيان للموسيقى، التي تصل إلى غاية غرفة نومي، نحن أبناء المنطقة، نرحب بالضيوف و المصطافين و لكن ليس بهاته الطريقة، فلقد أجبرنا تواجدهم على غلق النوافذ»، و قد طالب المعنيون من السلطات التدخل العاجل للقضاء على هاته المشاكل التي تشوه المنطقة.  
كـ طويل

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com