إدارة شبيبة القبائل تتمسك بالثنائي رحموني و موسوني
اعتبرت إدارة نادي شبيبة القبائل تهديدات المدرب فابرو، و القاضية باللجوء إلى الفيفا لرد الاعتبار لنفسه، بعد حادثة قمرت التونسية، مجرد مناورة فاشلة للحصول على تعويضات مالية، مؤكدة على لسان رئيس لجنة المراقبة مليك عزلف، بأنها تفضل التركيز على اللقاء الافتتاحي للرابطة المحترفة الأولى أمام شبيبة الساورة، بكل ما يستوجب من تحضير و تركيز،عوض الانشغال بتهديدات التقني الإيطالي.عزلف قال في تصريح هاتفي مع النصر، بأن فابرو لا يملك أي عقد يربطه بالفريق، رافضا جملة و تفصيلا كل ادعاءاته، التي لا يمكن أن تثير في نظره مخاوف الإدارة: «نحن اليوم نفضل تركيز اهتماماتنا على مباراة يوم السبت القادم أمام شبيبة الساورة، لأننا على يقين بأن فابروا ليس بإمكانه فعل أي شيء، و حتى تهديداته باللجوء إلى الفيفا لتولي تدريب الفريق وفق اتفاقه مع الرئيس السابق كما يزعم لن تجدي نفعا. القوانين واضحة و لا يمكن لقصاصات الصحف و الاتفاق بالهاتف أن تشكل دليلا على تعاقده مع إدارة الفريق». و انطلاقا من هذا يرى عزلف بأن المدرب الإيطالي حر في جميع مساعيه، مشيرا إلى أن الإدارة أغلقت هذا الملف، الذي أصبح بالنسبة إليها من الماضي: «أعتقد بأن الحسم في العارضة الفنية قد تم بشكل نهائي، من خلال ترسيم رحموني و موسوني اللذين لم يتم فسخ عقديهما للموسم المنقضي، لذلك لا تخيفنا تهديدات فابرو بخصوص رفع شكوى للفيفا بسبب ما ظل يصفه بالإخلال في الالتزام من جانب الشبيبة بالاتفاقية، لكن عن أي اتفاقية يتحدث هل يملك الملموس أم مجرد رسائل نصية و قصاصات جرائد و مكالمات هاتفية». من جهة أخرى استقال المحضر البدني عيسى رانبي من منصبه، ليسير بذلك على خطى مدرب الحراس بن حاحة الذي عوضه قواوي. و قد برر رانبي قراره بأسباب شخصية لم تسمح له بمواصلة عمله، بعد عودة الفريق من تونس، أين أقام تربصا تحضيريا لمدة 12 يوما، في وقت هدد اللاعب قمرود بمغادرة الكناري خلال فترة التحويلات الشتوية، و هذا في حالة عدم منحه فرصة اللعب خلال مرحلة الذهاب.
م ـ مداني