رئيس بلديــة تكستـار في البـرج مهدد بالفصل من لجنـة دراســــــــة ملفــــات السكـــن
أكدت مصادر موثوقة، على فتح السلطات الولائية لتحقيق، حول مدى صحة المعلومات المتداولة و شكاوي المواطنين، من تسريب رئيس بلدية تكستار شرق ولاية برج بوعريريج، لما يدور من نقاش و نتائج لجنة دراسة ملفات السكن على مستوى الدائرة، بعد تداول معلومات عن تهنئته لبعض المواطنين و طمأنتهم بالاستفادة في قائمة الـ 200 مسكن اجتماعي المرتقب الإعلان عنها خلال شهر سبتمبر القادم.
و أشارت ذات المصادر إلى أن الوالي أمر بفتح تحقيق في القضية، للتأكد من صحة المعلومات المتداولة، بعد تلقيه لعدد من الشكاوي، باستغلال رئيس البلدية لعضويته في لجنة توزيع السكن الاجتماعي، للعمل على كسب ود المواطنين قبل أشهر من موعد الانتخابات المحلية المقبلة، فضلا عن تسريبه لأسرار عمل اللجنة، ما أثار استياء عشرات المواطنين، الذين أكدوا على أنه أخبر بعض المواطنين باستفادتهم من سكنات في الحصة المرتقب توزيعها، قبل إنهاء التحقيقات، و إتمام عمل اللجنة، الأمر الذي خلف ردود أفعال غاضبة من قبل أصحاب الملفات الذين لازالوا ينتظرون الافراج عن قائمة المستفيدين.
و أكدت مصادرنا على أن رئيس البلدية المعني و في حال التأكد من تسريبه للمعلومات المتعلقة بعمل اللجنة، سيتم فصله نهائيا و تجميد عضويته باللجنة، بقرار من المسؤول الأول على رأس الجهاز التنفيذي، و ذلك للحد من مثل هذه التصرفات التي تشوش على عمل لجان توزيع السكن، خصوصا و أن ملف السكن يعتبر من الملفات التي تحاط بسرية خلال فترة التحقيقات و دراسة الملفات، لما له من أهمية كبيرة من قبل المواطنين و كذا السلطات . ع/بوعبدالله
توقعــات باستــلام محطــة النقـل البـري الجديــدة قبل نهايــة السنــة
كشفت مديرية النقل بولاية برج بوعريريج، عن توقع استلام مشروع محطة النقل البري للمسافرين، قبل نهاية العام الجاري (2017)، بعدما عرفت الأشغال تقدما كبيرا خلال الفترة الأخيرة، و تسوية أغلب النقائص، و التحفظات، و كذا العراقيل التقنية، و الإدارية التي صاحبت المشروع منذ انطلاقه .
و أكدت مصادرنا تلقي مديرية النقل لتعليمات من ديوان والي الولاية، بتسديد المستحقات المتأخرة لفائدة المقاولة المكلفة بالأشغال، و دفعها على التعجيل بإتمام الأشغال قبل نهاية العام الجاري، ما يسمح باستلام المشروع و دخوله حيز الخدمة، و إنهاء التأخر المسجل في اتمام المشروع لمدة تقارب العشر سنوات. و يشهد مشروع انجاز محطة النقل البري الجديدة المتواجدة بالمخرج الشرقي لمدينة البرج، غير بعيد عن مشروع مستشفى العظام، و بجوار محول الطريق الوطني رقم 05 الرابط بين عاصمة الولاية و بلديات الجهة الجنوبية و الجهة الشرقية، تقدما في الأشغال، بعد سنوات من الركود و التذبذب في أشغال الإنجاز، الناجمة عن ظهور عديد العراقيل التقنية و الإدارية، التي تم تجاوزها بمرور الوقت، ما سمح للمقاولة بتسريع وتيرة الإنجاز، حيث لم يبق سوى اتمام أشغال تغطية السقف و التهيئة الخارجية و الاهتمام بتهيئة محيط المحطة و المساحات الخضراء.
و ينتظر سكان الولاية دخول محطة النقل البري الجديدة حيز الخدمة، لتخليصهم من المتاعب و النقائص الكبيرة على مستوى المحطة الحالية التي تفتقر لأدنى المواصفات، أين يشتكي الناقلون و المسافرون على حد سواء من قدم المحطة و عشوائية التسيير التي لازمتها، ناهيك عن انعدام أدنى ظروف الراحة للمسافرين في وقت تبقى هذه المحطة عبارة عن مستودع مهترئ يفتقر للمرافق الضرورية . و تجدر الإشارة إلى أن مشروع انجاز المحطة الجديدة، عرف تأخرا لسنوات و مشاكل و عراقيل أخلت بالسير العادي للأشغال، و مشاكل أخرى حتمت على السلطات الوصية تسجيل عمليات مكملة، على غرار تسجيل عملية لإبعاد مياه الوادي عن المساحة المخصصة لإنجاز المحطة، و العمل على تجاوز جملة من العراقيل التقنية و الإدارية التي صاحبت المشروع في السنوات الأولى بداية بالاختيار غير الموفق للأرضية الذي تطلب اطلاق أشغال أخرى تتعلق بتصريف مياه الوادي المجاور ، ما استهلك الكثير من الوقت، بعد اصطدام فريق العمل أثناء عمليات الحفر بوجود كمية كبيرة من المياه المتحجرة تحت الأرضية المخصصة للمشروع، و بعدها الوقوع في مشكل مع مكتب الدراسات الأجنبي الذي كلف بمتابعة الأشغال، حيث تبين بعد سنوات أنه عبارة عن مكتب دراسات وهمي ما دفع إلى اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة و مباشرة الإجراءات الادارية لتعويضه بمكتب دراسات جديد، ناهيك عن المشاكل التقنية في الدراسة، و ما نجم عنها فيما بعد من صعوبات تقنية في تجسيد الهيكل الهندسي.
ع/بوعبدالله