500 طعــن في قائمـــة 788 سكنـــا اجتماعيـــا بمروانـــة في باتنـــة
عرف، أمس، مقر دائرة مروانة، توافد العشرات من المواطنين، للاحتجاج على قائمة السكن الاجتماعي المفرج عنها، والمقدرة بـ788 وحدة سكنية، وهي الحصة التي بلغت وإلى غاية صبيحة أمس عدد طعون المواطنين في القائمة، أزيد من خمسمائة حسب رئيس دائرة مروانة، الذي أوضح لـ”النصر”، بأن الطعون المسجلة لا يعني أن كلها مؤسسة، مؤكدا الاستماع وتسجيل الطعون حالة بحالة من الثامنة صباحا إلى غاية التاسعة ليلا. وكانت مصالح دائرة مروانة، قد أفرجت عن قوائم السكن الاجتماعي لحصة 788 سكن، منذ أول أمس وقد تبعها صبيحة أمس احتجاج عشرات المقصيين الذين كانوا يعولون على الاستفادة من سكن، وقد تباينت مبررات المحتجين فقد تحدث البعض عن استفادة أشخاص لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة من السكن الاجتماعي، وقال البعض، بأن من المستفيدين من يحوز ممتلكات عرفية والبعض راتبه لا يسمح له بالاستفادة من السكن الاجتماعي. وأكد المقصون، بأن العديد من المستفيدين الذين وردت أسماؤهم في القائمة هم من المقربين من المنتخبين ومن المحسوبين على مسؤولين، وقالوا بأن هؤلاء المستفيدين لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة بالنظر إلى أقدمية ملفات طلب السكن، وندد مواطنون بسبب عدم ورود أسمائهم بعد أن كانوا يعولون وينتظرون منذ سنوات الإفراج عن قوائم السكن.
من جهته رئيس دائرة مروانة، وفي اتصالنا به أكد بأن مختلف مصالح الدائرة تشتغل بصفة عادية وتقدم خدمات للمواطنين، مؤكدا فتح مكاتب خصيصا لاستقبال الطعون في قائمة السكنات عقب الإفراج عن الحصة المقدرة بـ788 سكن، وقال ذات المسؤول بأن استقبال المواطنين يتم انطلاقا من الثامنة صباحا إلى غاية التاسعة ليلا، وأشار إلى تسجيل استقبال 445 مواطن أول أمس السبت و61استقبال مواطن صبيحة أمس الأحد، وأكد ذات المسؤول أخذ كافة الطعون والانشغالات المتعلقة بالسكن بعين الاعتبار.
من جانب آخر، عاود أمس مواطنون من قرية حيدوس ببلدية ثنية العابد جنوب شرقي ولاية باتنة غلق مقر البلدية، احتجاجا على استمرار أزمة الماء الناتجة عن جفاف بئر ومنبع بالقرية كانوا يتزودون منهما بالمياه، وقد أرجع المحتجون سبب نضوب المنبعين إلى حفر بئر ودخوله حيز الخدمة بقرية الثلاث المجاورة ورفض الحوار مع السلطات المحلية للبلدية والدائرة، وأوضح رئيس بلدية ثنية العابد في اتصالنا به بأن والي الولاية تدخل بتشكيل لجنة تقنية للوقوف والتأكد من إن كان حفر النقب المائي الجديد، الذي يبعد بمسافة سبع كيلومترات هو سبب نضوب البئر والمنبع بقرية حيدوس، وهي اللجنة التي لم تعلن عن نتائجها بعد حسب المير.
يـاسين/ع