قمة سطيف والوصيف في غياب الأنصار وخضراء الزيبان على المحك ببشار
تحتكر اليوم القمة الكلاسيكية بين مولودية الجزائر و وفاق سطيف واجهة الحدث الكروي الوطني، بالنظر لكبر إمكانات وطموحات الفريقين اللذين سيطرا على المنافسة في الموسم المنقضي، قبل أن يتسيّد النسر السطايفي المشهد بتتويجه بلقب الدوري وتزيين خزانته بثامن لقب في تاريخه، و إنهاء المولودية السباق في مركز الوصافة، ما يجعل مباراة اليوم قمة في الندية والإثارة، رغم غياب الجمهور بداعي العقوبة، في الوقت الذي تختتم الجولة الثانية بمباراة غير مسبوقة على مستوى دوري الأضواء، بين ممثلي الجنوب الشرقي والجنوب الغربي الساعي كلاهما إلى تحقيق نتيجة إيجابية ترفع المعنويات، وتضفي مزيدا من الشرعية على الطموحات.
قمة الجولة بين حامل اللقب و وصيفه يرتقب أن تفي بوعودها كاملة من حيث الندية واللعب الجميل، على اعتبار أن كل طرف يراهن عليها لتأكيد جاهزيته و حسن استعداده لأداء موسم في مستوى الآمال والتطلعات، فالوفاق الذي دشن الموسم بانتصار داخل الديار أمام صفراء الضاحية، يدرك جيدا أن أي نتيجة اليوم غير الخسارة، سترفع معنويات اللاعبين و أسهم الفريق في بورصة التنافس على اللقب مبكرا، في الوقت الذي يأمل المضيف في حصد ثلاث نقاط، تثمن فوزه الأول في بسكرة، وتبعد الضغط عن اللاعبين و التقني الفرنسي كازوني في قادم المحطات، خاصة و أن المولودية وأنصارها يدركون أهمية اللعب داخل الديار، ويتذكرون جيدا أن اللقب في الموسم الماضي، حسم على أرضية ذات الملعب (عمر حمادي)، وهي معطيات تجعل أنصار الفريقين والمتتبعين أكبر الخاسرين، ودرس على جميع أنصار الأندية استخلاصه لعدم معاقبة فرقها ، ومن ثمة عدم تفويت فرصة حضور المواعيد الكبيرة.
أما ثاني قمة في اليوم فيحتضنها ملعب 20 أوت ببشار بين شبيبة الساورة والصاعد الجديد اتحاد بسكرة، أين يترقب أن تطغى الندية واللعب الجميل، لعدة أسباب على رأسها توقيت المباراة المناسب جدا، حيث ستقام في السهرة ما يسمح للاعبي الفريقين بالتباري في ظروف مناخية جد مناسبة، مرورا بامتلاك الطرفين لاعبين في مستوى الحدث، بعد الانتدابات المدروسة التي تمت خلال الميركاتو الصيفي، خاصة بالنسبة لأبناء الزيبان الذين أحدثوا ثورة في التعداد باستقدام لاعبين أصحاب إمكانات وخبرة، سيكونون بداية من اليوم على المحك، لطي صفحة التعثر الأول داخل الديار، ومواصلة مرحلة الترويض والتأقلم في أحسن الظروف، في حين سينصب اهتمام كتيبة بوعلي على إبقاء النقاط الثلاث في بشار و التأكيد على أن الشبيبة لا تقبل الترويض داخل الديار.و بالمقابل تبدو مقابلتا البليدة و بلعباس مفتوحتان على جميع الاحتمالات، مع أفضلية لمن يحسن الاستثمار في هفوات ونقص جاهزية المنافس، سيما في لقاء ملعب براكني بالبليدة أين يستضيف الصاعد الجديد اتحاد البليدة، شبيبة القبائل في أول ظهور لها تحت رئاسة حميد صادمي، في مرحلة ما بعد محند الشريف حناشي. نورالدين - ت
برنامج المقابلات
اليوم السبت
اتحاد البليدة = شبيبة القبائل (17:00سا)
اتحاد بلعباس = أولمبي المدية (17:00سا)
مولودية الجزائر = وفاق سطيف (17:45سا)
شبيبة الساورة = اتحاد بسكرة (20:45سا)