شلل في نشاط المطاعم والمحلات بتبسة
لا تزال المطاعم ومحلات بيع المأكولات الخفيفة و القصابة بأغلب مدن ولاية تبسة مغلقة، و ذلك بعد مرور أكثر من أسبوعين على عيد الأضحى، و كأنها لا تزال في عطلة، الأمر الذي تأسف له مواطنون، خصوصا العمال، في ظل غياب نص قانوني يمنع الغلق، و يلزم التجار بضمان خدمة المواطنين والالتزام بتموينهم خلال أيام العيد وبعده. النصر قامت بجولة استطلاعية عبر بعض المطاعم ببئر العاتر، وتبسة ، والشريعة، بأن الخدمات المقدمة للمواطن قليلة للغاية خلال الأسبوع المنصرم ،حيث اكتشفنا خلال زيارتنا لبعض المطاعم، أنها لا تزال مغلقة وخاوية على عروشها، الأمر الذي تأسف له بعض المواطنين ، خاصة العمال والمسافرين ،الذين وجدوا أنفسهم مضطرين إلى الاعتماد على أنفسهم في سد رمقهم، فاضطروا إلى شراء الأجبان والمأكولات الباردة بعد أن تعودوا على التوجه نحو مختلف المطاعم و محلات المأكولات الخفيفة. وتساءل مواطنون عن سبب عودة مسلسل غلق محلات الإطعام في كل سنة، وقد برر لنا بعض التجار أن هذه الظاهرة أصبحت عادة، بسبب عودة أغلب الطباخين إلى مدنهم والمكوث بها عدة أسابيع مع ذويهم ، خاصة أصحاب المخابز والمطاعم، الذين يفضلون غلق مطاعمهم ،ويتأخرون في العودة لمزاولة عملهم في الوقت المحدد، فضلا عن نقص الزبائن في الأعياد، الأمر الذي جعل أصحاب المحلات يتخوفون من الخسارة المادية في حال تحضير المأكولات وتعرضها للتلف. أمام هذا الوضع، يقترح بعض المواطنين إقحام أصحاب المطاعم في نظام المداومة، حتى يتمكن المواطنون من اقتناء ما يحتاجونه من مأكولات بشكل مريح وميسر، وتسليط العقوبات على كل من يخالف ذلك، كما هو الحال بالنسبة لتجار المواد الغذائية والخبازين.
ع.نصيب