الجمارك تقدم حصيلة عملها خلال ثلاثة أشهر

دخــول 2.579.810 مـسافــر إلـى الجزائــر خــلال عطلـــة الصيـف
• تقلص مدة الإجراءات إلى 6 دقائق للمسافر بالمراكز البرية و49 دقيقة للباخرة الواحدة    • حجز 30 ألف يورو بسبب مخالفات المسافرين
•  16 من المائة فقط  من المسافرين استعملوا سند العبور الالكتروني الخاص بالسيارات.
سجلت مصالح الجمارك تقلصا في مدة معالجة دخول السيارات والمسافرين إلى الجزائر خلال موسم الصيف لهذا العام إن على مستوى الموانئ أو على مستوى المطارات والمراكز الحدودية البرية، حيث وصل على مستوى المراكز الحدودية البرية إلى 6 دقائق فقط، أما على مستوى الموانئ فهو في حدود 49 دقيقة للباخرة ككل، وسجل في المجموع دخول مليونين و579.810 مسافر إلى الجزائر خلال العطلة الصيفية.
قدم المدير المكلف بالعلاقات العامة بالمديرية العامة للجمارك جمال بريكة أمس في ندوة صحفية بمقر المديرية العامة بالعاصمة حصيلة نشاط الجمارك خلال موسم العطلة الصيفية لهذا العام، وتحدث بريكة في هذا الصدد عن الفترة بين الفاتح جوان و 31 أوت.وقبل تقديم الإحصائيات الخاصة بالفترة المذكورة تحدث مسؤول العلاقات العامة بالمديرية العامة للجمارك عن التسهيلات والإجراءات الجديدة التي اعتمدتها إدارة الجمارك من أجل تسهيل عمليات دخول وخروج المسافرين والمركبات خلال فصل الصيف على مستوى المرافئ، والمطارات، والمراكز الحدودية البرية، وهي الإجراءات التي قال أنها تدخل ضمن المخطط الاستراتيجي للجمارك 2016-2019، وكذا تطبيقا لتوصيات لجنة خاصة  نصبت على مستوى المديرية العامة للجمارك في شهر مارس من طرف المدير العام.وقد عكفت هذه اللجنة على رصد النقائص التي سجلت في السنوات الماضية واضعة هدفا مركزيا أمامها يتمثل في تحسين الخدمة العمومية للجمارك خدمة للمسافر، ومن بين الإجراءات المتخذة هذا الموسم استعمال تكنولوجيات الإعلام الاتصال والإعلام الآلي في مجال الإجراءات الجمركية، وهو المحور الأساسي هذه السنة، ما سمح بتقليص المدة المخصصة للإجراءات الجمركية بكل مسافر.
 ومن بين التدابير المتخذة هذا الموسم- حسب ذات المتحدث- استعمال سند العبور الالكتروني بالنسبة للسيارات، وهو عبارة عن استمارة خاصة بالعبور تسحب من طرف المسافر في بيته وتملأ، وعند الخروج يقدمها لعون الجمارك الذي يتأكد من سلامة المعلومات الموضوعة فيها ثم يٍؤشر عليها، حيث كانت في وقت سابق هذه الاستمارة تملأ في المركز الحدودي عند الخروج أو الدخول، وهو ما يأخذ وقتا طويلا،وقد مكن استعمال هذا السند من مراقبة قبلية للمعطيات الخاصة بكل سيارة وبالتالي، ساهم هذا الإجراء في تقليص مدة الإجراءات إلى ست دقائق فقط على مستوى المراكز الحدودية. كما تحدث بريكة جمال أيضا عن أن الفرق البحرية عملت هذا الموسم في الاتجاهين وعلى متن البواخر، كما تم تخصيص رواق أخضر لذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن أطلاق حملة كبيرة للتعريف بالإجراءات المتبعة من طرف الجمارك الجزائرية لكل من يرغب في الدخول أو الخروج عبر صفحة الجمارك على موقع فايسبوك، أو عبر الموقع الإلكتروني للجمارك، أو عبر قناة على يوتيوب خاصة بالجمارك، وتم أيضا وضع رقم أخضر في متناول المسافرين للاستفسار عن كل ما يخصهم وخلية إصغاء، وفي ذات السياق عززت إدارة الجمارك من العنصر النسوي و الأعوان على مستوى المراكز الحدودية، وقال المتحدث سالف الذكر أن نظام سند العبور الالكتروني سيستعمل في الموسم المقبل بالنسبة للجالية المقيمة بالخارج وليس بالنسبة للسيارات فقط.
2.579.810 مسافر دخلوا البلاد خلال الصيف
أما بشأن حصيلة عمل مصالح الجمارك لفصل الصيف هذا فقد قدم بريكة حصيلة العمل في الموانئ والمطارات والمعابر البرية على حدة، فقد شهدت الموانئ وصول 283 رحلة بحرية، وذهاب 279 رحلة نحو الخارج، ما يعني في المجموع 562 رحلة بمعدل 600 سيارة في كل رحلة. أما عدد المسافرين القادمين عبر هذه الرحلات البحرية فقد بلغ218202 مسافر( وصول) و ذهاب 142916 مسافرا، وبلغ عدد السيارات التي دخلت عبر الموانئ 78681 سيارة، و خروج 42289 سيارة بمجموع 120790 سيارة دخلت وخرجت عبر الموانئ في العطلة الصيفية.وبلغ عدد الذين استعملوا سند العبور الالكتروني عند الوصول بالنسبة للسيارات 61147، منهم 47455 على متن الباخرة و 13694 على الرصيف، أما بالنسبة للذهاب فقد بلغ في المجموع 42289 ، وفي المجموع بلغ عدد الذين استعملوا سند العبور على مستوى الموانئ 76199، منها 47923 على متن البواخر. أما فيما تعلق بالمخالفات المسجلة على متن البواخر فقد بلغت 1800، منها 1398 بسيطة تتعلق بالمسافرين، وأشار مسؤول إدارة الجمارك في هذا الصدد أن التدابير المتخذة هذا العام مكنت من تقليص مدة الإجراءات على مستوى الموانئ إلى 49 دقيقة فقط بالنسبة للباخرة ككل، بعدما كانت في سنة 2012 في حدود ساعتين ونصف.أما على مستوى المطارات فقد بلغ عدد الرحلات القادمة نحو الجزائر 11277 رحلة، والمغادرة 11266، بمجموع يساوي 22543 رحلة، وبلغ عدد المسافرين القادمين إلى الجزائر 1187961 مسافرا، والمغادرين 986222 مسافرا، ما يعني 2.174183 مسافرا في المجموع، وتم تسجيل 1374 مخالفة في المجموع 5 منها متعلقة بالصرف. على مستوى المراكز الحدودية البرية سجلت مصالح الجمارك وصول 1.173647 مسافرا، وخروج 1.214892 مسافرا في الفترة بين أول جوان و31 أوت ما يعني في المجموع2.388539 مسافرا. و دائما على مستوى المراكز البرية سجل دخول 312170 سيارة، وخروج 660551 سيارة، بمجموع 972721 سيارة، ترتب عنها تسجيل 294136 سند عبور عند الدخول و 648528 عند الخروج بمجموع 942664، وبلغ عدد الذين استعملوا سند العبور الالكتروني 35589 مسافرا فقط، أي بنسبة 16 من المائة فقط من مجموع المسافرين المسجلين.
أما بشأن مدة الإجراءات فقد بلغت 6 دقائق فقط لكل مسافر على مستوى المراكز الحدودية البرية، مع العلم أن 80 من المائة من المسافرين برا يمرون عبر المركز الحدودي أم الطبول شرقا.
حجز 30 ألف يورو و1184 كليوغرام من الكيف
وتمكنت مصالح الجمارك خلال الأشهر الثلاثة للعطلة الصيفية من حجز 30 ألف يورو بسبب مخالفات في هذا المجال، منها 9500 يورو على مستوى مركز بوشبكة الحدودي، و9250 يورو على مستوى مطار وهران، و10 آلاف يورو أخرى على مستوى مركز الحدادة. أما في مجال مكافحة المخدرات فقد تمت معالجة 14 قضية وحجز 1184 كليوغرام من الكيف المعالج، و1121 قرصا مهلوسا خلال شهر أوت فقط.
وفي ميدان مكافحة تهريب البنزين منعت المصالح المختصة دخول 1296 سيارة إلى التراب الوطني عبر المراكز الحدودية البرية شرق البلاد بسبب شبهة تهريبها للبنزين، ونفى المتحدث ضلوع أي عون جمارك في كل المخالفات المسجلة.
       إلياس -ب