مختصون يدعون إلى تكثيف الرقابة على المطاعم الجامعية
دعا نهاية الأسبوع مشاركون في يوم تحسيسي حول الإطعام الجماعي إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق البرامج المسطرة و التي تهدف إلى تجنب وقوع تسممات جماعية عبر مختلف الفضاءات ، كما عبر الحاضرون عن فعالية عنصر الرقابة في المطاعم الجامعية ، على غرار باقي المؤسسات، و جاء ذلك، خلال يوم تحسيسي أقيم بالإقامة الجامعية تاسوست، من تنظيم مديرية الخدمات الجامعية و بمشاركة مصالح التجارة، الصحة و الفلاحة، موجه لرؤساء مصالح الإطعام، أمناء المخازن، و الطباخين الرئيسيين.و أوضح المتدخلون بأن قطاع الخدمات الجامعية يعتبر من بين القطاعات الحساسة التي تتطلب القيام بعملية الرقابة، و الوقاية المسبقة عبر المطاعم الجامعية، و الذي يتطلب أن يكون العامل بها على دراية بكافة الإجراءات الواجب إتباعها عند استقبال المواد الأولية من خضر و لحوم، و إلى غاية الخطوات الأخيرة لدى وصول الوجبة للطالب.
و قد ثمن رؤساء المصالح لدى التجارة أو البيطرة، بالإضافة إلى الصحة، المجهودات المبذولة من قبل قطاع التعليم العالي و خصوصا الخدمات الجامعية من أجل تحقيق «صفر» حالة تسمم عبر المطاعم الجامعية بولاية جيجل منذ تأسيسها، كما ثمنوا الجانب الذي انتهجته الإدارة الوصية محليا من خلال برمجة أيام تكوينية و تحسيسية، مست مختلف العاملين عبر المطاعم الجامعية، كما دعا المشاركون إلى ضرورة التفكير في إنشاء لجان متخصصة تستقبل المواد الغذائية و تقوم بتوزيعها عبر مختلف الإقامة مع تكثيف الرقابة الدورية.
و أشار مدير الخدمات الجامعية إلى أن العدد المعتبر من الطلبة الذين تقدم لهم الوجبات بشكل يومي، و الذي فاق 19 ألف وجبة غذائية يوميا، يقتضي العمل على تحسيس العاملين بصعوبة المهمة التي يؤدونها، و التي تتطلب الحذر الشديد، مثمنا في نفس الوقت المجهودات المبذولة من قبلهم لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من قبل الوصاية، بتحسين مستمر للوجبات الغذائية المقدمة من ناحية النوعية و الكمية.و أضاف المتحدث بأن سلسلة من اللقاءات التحسيسية موجهة للعاملين عبر المطاعم، شرع في تنظيمها منذ مدة، ليتلقى ما يفوق 130 عاملا تكوينات و دروسا مستمرة في مجال الوقاية من التسممات.
كـ. طويل