بلدية عين البيضاء بأم البواقي

أوليــاء يطالبــون بتهيئـــة ابتدائيـــة عين أم الجمــل الـمهترئــة  
طالب، نهاية الأسبوع الماضي، أولياء تلاميذ ابتدائية 520 سكنا بعين أم الجمل بعين البيضاء بأم البواقي، من السلطات المحلية والولائية ضرورة التدخل لبرمجة مشروع يوجه لتهيئة المؤسسة التربوية قبل حلول فصل الشتاء، وبيّن الأولياء بأن المؤسسة التي فتحت أبوابها قبل سنتين تتخبط في نقائص عبر عديد الجوانب، من جهة أخرى وفي سياق منفصل شهدت ابتدائية سايغي محمد بالمدينة نفسها تعرض تلميذة لعضة كلب يرجع لمستغل السكن الإلزامي بالمؤسسة التربوية.
الأولياء وفي تصريح ممثلين عنهم للنصر، بينوا بأن المؤسسة التربوية تعاني في ظل عدم تعبيد أرضيتها التي تعرف انتشار الحصى والأتربة، وهو ما يشكل خطرا على التلاميذ من جهة والطاقم التربوي من جهة ثانية، إضافة إلى انتشار الحشائش في محيط الحجرات الدراسية، وكذا تواجد الطاولات القديمة في الرواق وأمام الحجرات وهو ما يشكل خطرا على التلاميذ، وعرج الأولياء على الوضعية غير الصحية لدورات المياه، أين اعتبروا الأمر بالوضع الذي ينذر بالكارثة، مستعجلين برمجة مشروع للتهيئة يمس عدة جوانب داخل المؤسسة التربوية.
مصدر مسؤول من داخل بلدية عين البيضاء كشف للنصر، بأن المدرسة فتحت أبوابها قبل انتهاء الأشغال بها، استجابة لنداء السكان المرحلين للحي وكانت في وقت سابق غير موصلة بمختلف الشبكات، ليتم ربطها بالشبكات الحيوية بعد ذلك، وبيّن المتحدث بأن مشروع إنجازها تابع لمديرية التجهيزات العمومية وقرار إنشائها لم يصدر بعد، ما يعني بالضرورة بأن محضر استلامها النهائي غير موجود، وختم المتحدث تصريحه بأن المؤسسة تعتبر من بين المؤسسات التي فتحت أبوابها تحت الضغط تزامنا وعملية ترحيل السكان للحي السكني.
من جهة أخرى شهدت أمس الأول ابتدائية سايغي محمد، حادثة تعرض تلميذة بها لعضة كلب أدى إلى إصابتها بجروح وسارع الطاقم التربوي بالمؤسسة لنقلها لمصلحة الاستعجالات بالمستشفى المحلي، وبينت مصادر النصر بأن مستغل السكن الإلزامي بالمدرسة المتواجدة بحي الأوراس الكبير يحوز عدد من الكلاب في محيط سكنه، أين تورط أحدهم في الحادثة، ما جعل الأولياء يناشدون القائمين على تسيير المؤسسة بالتدخل ومنع تربية الكلاب داخل حرم المؤسسة التربوية.
  أحمد ذيب