إنزال قوي للعائلات على الشاطئ الكبير لتيقزيرت نهاية الأسبوع
رغم الدخول الاجتماعي و عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة ،إلا إن الحرارة الشديدة التي ميزت نهاية الأسبوع مختلف مناطق ولاية تيزي وزو دفعت بالعائلات إلى حمل مظلاتها الشمسية و النزول إلى البحر مجددا .
و يعرف الشاطئ الكبير لمدينة تيقزيرت توافدا كبيرا للمصطافين و العائلات رفقة أبنائها في عطلة نهاية الأسبوع، كما تعرف الشوارع المؤدية إليها حركة دؤوبة خاصة السيارات القادمة من مختلف ولايات الوطن بالإضافة إلى الحافلات التي تحمل ترقيم ولايات بجاية و سطيف و غيرها، حيث أجبرت درجات الحرارة المرتفعة المصحوبة برياح ساخنة على عودة هؤلاء للسباحة و الاستمتاع بنسيم البحر و هو ما لاحظناه على مستوى الشاطئ الكبير الذي يبقى الوجهة الأولى المفضلة للمصطافين من داخل و خارج الولاية باعتباره يقع بقلب مدينة تيقزيرت و يتوفر على شروط الراحة من محلات تجارية و مقاهي لا تكاد تسدل أبوابها لساعات متأخرة من الليل إضافة إلى المطاعم التي توفر لزبائنها أشهى و ألذ أنواع المأكولات إلى جانب المحلات المتخصصة في بيع أنواع من المثلجات التي لا تزال تعرف انتعاشا كبيرا نظرا للعدد الكبير من المصطافين الذين يقبلون عليها.
من جهته سجل شاطئ تسالاست الذي يقع في الجهة المقابلة للشاطئ الكبير توافدا قياسيا للعائلات و الشباب و الأصدقاء خلال عطلة نهاية الأسبوع ، رغبة منهم في الترويح عن أنفسهم و التمتع بزرقة مياه البحر و اغتنام فرصة السباحة قبيل انقضاء موسم الاصطياف الذي لم يتبق له سوى أياما معدودات ، و ما لاحظناه في عين المكان أن الإقبال كان متزايد منذ الصباح .
و علمنا من مديرية السياحة و الصناعات التقليدية لولاية تيزي وزو ، أن الشواطئ الثمانية المسموحة للسباحة استقبلت في سابقة أولى من نوعها أكثر من 13 مليون مصطاف منذ الفاتح جوان و إلى غاية 31 أوت الماضي مع العلم أنه خلال نفس الفترة من موسم الإصطياف الفارط توافد زهاء 11 مليون مصطاف على هذه الشواطئ، و سجلت مديرية السياحة الرقم القياسي من حيث عدد المصطافين الذين زاروا شواطئ الولاية خلال شهر اوت مقارنة بشهري جوان و جويلية أين أحصت نزول أكثر من 6 ملايين مصطاف ، و ساهم توفر شروط الراحة و الامن و وسائل النقل باتجاه تيقزيرت انطلاقا من مدينة تيزي وزو في رفع عدد الوافدين على شواطئها الجميلة.
سامية إخليف