فيما وجهت تعليمات برفع العقبات

أوامر بفسخ عقود 17 مستثمرا تأخروا في إنجاز مشاريعهم بسطيف
أمر والي سطيف بالشروع في إجراءات  فسخ عقود الامتياز المبرمة مع 17 مستثمرا، لعجزهم أو تماطلهم في إ طلاق المشاريع الاستثمارية، بعد استفادتهم من قطع أرضية بالمنطقة الصناعية الحلاتمة ببلدية قجال  ، و المدرجة ضمن منطقة التوسع الصناعي.
و خلال زيارة قام بها والي ولاية سطيف، نهاية الأسبوع، لنفس المنطقة، وقف على مدى تقدم المشاريع الاستثمارية المختلفة، لكن بالمقابل قام بعض الخواص و الشركات ببناء الجدران للإحاطة بالموقع، دون أن يتم الشروع في تنفيذ هذه الاستثمارات المندرجة في إطار المشاريع المخصصة من طرف اللجنة الولائية لدراسة الملفات.كما أعطى الوالي تعليمات لمختلف المصالح، خاصة مديرية الصناعة و المناجم المكلفة بتسيير مختلف المشاريع الاقتصادية و الصناعية، بغرض تذليل الصعوبات أمام مختلف المستثمرين، و أصحاب الشركات، بغرض تسهيل مهمتهم في الحصول على الوثائق الإدارية، و كذا القروض المالية بالتنسيق مع البنوك، و الوكالات، و الصناديق العمومية على غرار «أنساج» ،و «الكناك»، «أندي بيامو»، «فجار»، و «أندي»، قصد تسريع وتيرة دراسة الملفات، و تمويل المشاريع، و منح مختلف الرخص.كما تبين من خلال الزيارة، بأن العديد من المستثمرين و الشركات، سيفقدون الأراضي الصناعية، سواء تلك المخصصة في منطقة الحلاتمة بأشطرها الثلاثة، أو على مستوى الحظيرة الصناعية الكبرى ببلدية أولاد صابر شرق سطيف، فالأخيرة تتربع على عقار صناعي و تجاري واعد، لكن والي سطيف وقف على انطلاق مشروعين فقط من أصل 7 مشاريع منحت خلال الفترة الأخيرة، ما جعله يعطي تعليمات بضرورة إعلام المعنيين بضرورة تجسيد مشاريعهم، و كذا تحديد الأسباب الحقيقة للتأخر، قصد معرفة الصعوبات، و العراقيل المطروحة مع مختلف الإدارات العمومية.كما عرفت  مشاريع  أخرى   الانطلاق  و التجسيد على أرض الواقع  وذلك بالمنطقة الصناعية الكبرى بأولاد صابر، في صورة مصنع تحويل الحديد و الصلب، و أعطيت تعليمات لصاحبه لتسريع وتيرة الإنجاز ، بغرض دخوله حيز الخدمة، و تدعيم مختلف المشاريع بمادة الحديد المسترجع، خاصة تلك الكميات الموجهة لمشاريع البناء و التعمير عبر مواقع إنجاز السكن  الاجتماعي، و الترقوي المدعم، و عدل، لتفادي تصديره كمادة مسترجعة بأثمان منخفضة، و استيراده كمادة مصنعة بأسعار مرتفعة بالعملة الصعبة.
 كما يتوقع أن تحتضن ولاية سطيف قطبا طبيا بامتياز، إثر استفادة خواص، و مستثمرين من قطع أرضية   على مستوى منطقة الباز بالمخرج الغربي لبلدية سطيف،   القطب يتضمن  مؤسسات طبية عمومية، في صورة المركز  الاستشفائي المتخصص لأمراض السرطان، و دار الصبر  لمرضى السرطان، إضافة إلى مستشفى الأم و الطفل ، كما سيتدعم نفس الموقع بـ7 عيادات   جديدة متخصصة في علاج عدة أمراض، إضافة إلى تجسيد مشروع آخر يتمثل في إنجاز مدرسة خاصة للتكوين  شبه الطبي سيتم استلامها خلال السنوات المقبلة   .
رمزي تيوري