إطلاق حملة واسعة لجمع النفايات بقالمة
أطلقت سلطات ولاية قالمة، حملة واسعة لجمع النفايات و تنظيف المدن و القرى التي تعاني من مشاكل كبيرة في مجال النظافة و تحسين إطار الحياة العامة الذي تحول إلى مطلب رئيسي للسكان و مصدر قلق لهم و خاصة بالضواحي الشعبية الفقيرة التي عجزت عن التخلص من المناظر المشوهة و الزحف المتواصل للأوساخ و تراجع مقلق للمساحات الخضراء و الفضاءات العامة.
و نصبت الولاية خلية لمتابعة العملية و قالت بأن جميع البلديات مبرمجة في هذه الحملة التي يعول عليها كثيرا لتغيير وجه الأحياء السكنية المتضررة من ظاهرة تراكم النفايات بالوسط الحضري و تأثيرها على الصحة و جمال المحيط العمراني.
و دعت اللجنة جمعيات الأحياء و كل السكان إلى المساهمة بقوة في جمع النفايات و تنظيف المواقع المتضررة و مواجهة الرمي العشوائي الذي صعب من مهمة فرق النظافة التي تواجه تحديات كبيرة للسيطرة على الوضع المتردي بعدة أحياء تنتج كميات كبيرة من النفايات كل يوم.
و تشارك عدة قطاعات في هذه الحملة بينها ديوان الترقية و التسيير العقاري، الحماية المدنية، البلديات، الديوان الوطني للتطهير مديرية الأشغال العمومية، مديرية الموارد المائية، مديرية البيئة و مركز ردم النفايات المتواجد ببلدية هليوبوليس.
و أعطيت تعليمات صارمة لكل رؤساء الدوائر و البلديات لإنجاح العملية من خلال الإشراف المباشر و تسخير كل الإمكانات المادية و البشرية لتحقيق الأهداف المنتظرة من الحملة التي لاقت ردود فعل إيجابية من المواطنين الذين انخرطوا فيها بقوة و طالبوا باستمرارها للقضاء على الصورة القاتمة ببعض الأحياء الشعبية الكبرى و خاصة بمدينة قالمة أين تكاد بعض الأحياء ان تخرج عن سيطرة فرق النظافة.
و بدأت بعض المواقع السوداء تسترجع جمالها بعد الحملة لكن المشرفين على شؤون النظافة يخشون عودة النفايات من جديد إذا لم يلتزم المواطنون بشروط و مواعيد رمي النفايات كل يوم.
فريد.غ