شباب يرون أنه يناسب خصوصية ولاية خنشلة

مطـالــب  بمراجـعــــة تحويـــل مشــروع الـمدرســــة الـوطنيـــة للغــابـــــات
ناشد المئات من شباب وسكان ولاية خنشلة والي الولاية الجديد بالتدخل العاجل لدى السلطات المركزية من أجل تثبيت المدرسة الوطنية للغابات وتفعيل مشروعها ، وذلك بعد أن تم  تحويلها من ولاية خنشلة إلى إحدى ولايات الوطن دون  تحديد أسباب هذا التحويل  لمشروع  اختير  له موقع في الوسط الغابي بطريق حمام الصالحين وخصص لها غلاف مالي يقدر ب57 مليار سنتيم بإقامة تتسع لألف سرير.
المطلب طرح أثناء زيارة تفقدية للوالي إلى المشروع، وقد أكد السيد محمد بورقبة نائب برلماني  في تصريح للنصر أنه سيعيد تفعيل قضية المدرسة الوطنية للغابات في المجلس الشعبي الوطني وأنه سيطرق أبواب كل المسؤولين المركزيين بما فيهم الوزير الأول للسعي إلى إعادتها، وهذا بعد أن تم تأكيد تحويلها إلى معهد للغابات تابع لجامعة عباس لغرور وعدم إفصاح المسؤولين المحليين الذين  كذبوا في تصريحات سابقة  الخبر، واعتبروه مجرد إشاعات الهدف منها تأجيج الشارع الخنشلي، وهو الخبر المؤكد من خلال زيارة والي الولاية للمشروع الذي قدم له على أساس أنه معهد للغابات وأنه لا يزال يعرف مشاكل تقنية ومالية عديدة، ما دفعه إلى إعطاء  توجيهات صارمة إلى   مدير التجهيزات العمومية برفع جميع التحفظات و إعداد بطاقات تقنية و مالية لغلق هذا الملف نهائيا بالتنسيق مع مكتب الدراسات و مؤسسة الإنجاز، كما حث الجميع على العمل من أجل الانتهاء من الأشغال في أقرب الآجال.
وكانت النصر في السابق سباقة إلى طرح هذا الموضوع بعد إثارته من قبل أحد أعضاء المجلس الشعبي الولائي الذي فجر القضية  مطالبا بمراجعة قرار التحويل.
 للإشارة فإن مشروع المدرسة الوطنية للغابات الذي  استفادت منه ولاية خنشلة وانطلقت به الأشغال في سنة 2010 بطريق حمام الصالحين يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني، كون الولاية ذات طابع غابي رعوي وتتوفر على  نوعية أشجار نادرة تؤهلها للدراسات الأكاديمية والأبحاث الغابية للطلبة وللباحثين.         ع بوهلاله