تحذيرات نقابية من تأزم الوضع بمصنع لافارج للإسمنت بالمسيلة
حذر الفرع النقابي لمصنع لافارج للاسمنت بحمام الضلعة بالمسيلة إدارة المصنع من تداعيات إقدامها على تسريح العمال إلى ما يزيد عن النصف بعدما أبدت نيتها مؤخرا في تقليص عمالة شركات المناولة من 1000 إلى 500 عامل وعمال لافارج من 514 الى 360 عاملا، الأمر الذي من شأنه يضيف بيان الفرع النقابي تأزيم الوضع أكثر بعد الحركة الاحتجاجية التي شهدها المصنع الأسبوع الماضي.
الفرع النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين حمل في بيان موقع بتاريخ 27 سبتمبر المنصرم الإدارة مسؤولية أي قرارات يمكنها أن تؤدي إلى تأزم الوضع مستقبلا داعيا إلى ضرورة تغليب المصلحة العامة وتجاوز أي خلافات يمكنها أن تؤثر على سير الإنتاج بالمصنع، بعدما شهد قبل أيام حركة احتجاجية واسعة نظمها عمال المناولة والمصنع سويا ضد ما يطبخ من قرارات في إطار خارطة طريق اتخذت في شهر أوت الماضي في سياق مخطط شغل المناصب والقاضي بتقليص عمال المناولة بأكثر من 50 بالمائة، أي خفض عدد العمال من 1000 عامل إلى 500 عامل و عمال لافارج من 514 إلى 360 عاملا.
وأوضح ممثلو الفرع النقابي لمصنع لافارج أن رفض المدير لجميع المقترحات والحلول حول مستقبل ومصير عمال المناولة من أجل الحفاظ على سلامة المصنع والحفاظ عليه ترك انطباعا أن الإدارة تسير بخطى متسارعة في تطبيق قراراتها وإن كانت هذه القرارات تؤثر سلبا على السير الحسن للمصنع، وهو ما جعل النقابة تؤكد عدم وقوفها موقف المتفرج أمام هذه التطورات في إطار ما يسمح به القانون دفاعا عن مصلحة العمال واستقرار المعمل أيضا، وعبر النقابيون عن أسفهم لعدم صدور محضر الاجتماع نتيجة رفض ممثل الإدارة تدوينه. كما نفوا اتهامات مدير المصنع التي يقولون أنه وجهها لهم حول الضلوع خلف الأحداث الأخيرة بعد الوقفة الاحتجاجية للعمال رغم أنهم كما يؤكدون في كل مرة «ندعو إلى تغليب المصلحة العامة والحفاظ على مكتسبات المصنع المحققة وليس تعويض خسائر مجموعة لافارج في الوحدات الأخرى» مشيرين أنه تم تجميد الساعات الإضافية والتكليف بالمهام وهو ما يدخل حسبهم ضمن المخطط الاجتماعي لتسريح العمال .
فارس قريشي
نقص الإمكانيات يعيق تنظيف محيط جسر وادي القصب
قال رئيس مصلحة النظافة ببلدية المسيلة أن مصالحه تواجه صعوبات كبيرة لتنظيف وادي سد القصب بعد تحول هذا الأخير خلال السنوات الأخيرة إلى مفرغة عمومية لرمي الأوساخ والفضلات على حوافه وأسفل سوق الكدية اليومي. مؤكدا أن العملية التي انطلقت قبل أيام وسخرت لها 06 شاحنات وآلية رفع اصطدمت بنقص الإمكانيات والتي تتطلب حسبه تدخل قطاعات الأشغال العمومية والموارد المائية للقضاء على هذه البؤرة التي ظلت نقطة سوداء على مستوى المدخل الشرقي للمدينة. وأوضح رئيس المصلحة زكريا هلالي في تصريح للنصر أمس أن وجود كميات كبيرة من المياه والأوحال على مستوى وادي سد القصب ونقص الآليات حالا دون الانتهاء من العملية في وقتها المحدد بعد أسبوع من انطلاقها والتي شملت تنظيف وغسل حواف الجسر ورفع الأوساخ والفضلات تزامنا والشروع قبل أيام في تنظيف بالوعات ومجاري صرف مياه الأمطار عبر جميع شوارع وأحياء المدينة والنقاط السوداء لتجمع المياه وهذا قبيل حلول فصل الشتاء.وقد سخرت لهذه العملية يضيف ذات المتحدث 04 جارافات بمختلف الأنواع ومضخات للتفريغ وشاحنتين للتنظيف بسعة 10 آلاف لتر وفرق التدخل وكذا آلات قطع الأشجار وإزالتها في حالات تساقط الأمطار بالطرق وهذا إلى جانب توفير إمكانيات بشرية تعمل بنظام التناوب قصد ضمان موسم شتاء في أحسن الظروف يقول محدثنا.كما انطلقت أول أمس السبت حملات التطوع عبر أحياء المدينة والتي شملت أحياء 206، 500 مسكن والقطب الحضري إضافة إلى المدارس الابتدائية وعلى مستوى طريق ذراع الحاجة ومحطة المسافرين الجديدة.
فارس قريشي