الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

دخلوا في مواجهات مع الشرطة احتجاجا على وفاة سجين


 سكان من حي اشبيليا يحاولون محاصرة مقر للأمن الحضري بالمسيلة
شهد مساء أمس محيط مقر الأمن الحضري الثالث بحي اشبيليا بالمدخل الغربي لمدينة المسيلة  مواجهات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب والمئات من سكان الحي الذين حاولوا محاصرة مقر الأمن بعد أن قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 60 المؤدي إلى حمام الضلعة بالحجارة والمتاريس وحاويات القمامة،  احتجاجا على وفاة شاب سجين بالمؤسسة العقابية بعاصمة الولاية في ظروف يصفونها بالغامضة صبيحة أمس بمستشفى الزهراوي.   حيث   قام العشرات من أقارب المتوفي وأصدقائه مدعومين بمئات المراهقين من سكان الحي بمحاولة اقتحام مقر الأمن،  و  محاصرته وهو ما أدى إلى تدخل سريع لقوات الأمن ومكافحة الشغب التي استعملت الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين قاموا برشق قوات الشرطة بالحجارة ووضع حاويات القمامة في وسط الطريق، قبل أن تتمكن من استعادة الهدوء والسيطرة على المكان،  في وقت توقفت حركة السير على مستوى الطريق طيلة أمسية أمس  ما دفع بالآلاف من مستعملي الطريق إلى استعمال متفرعات الطرق والشوارع الفرعية انطلاقا من حي 209 مساكن و 144 مسكنا باتجاه أحياء 1200 مسكن و أولاد سيدي إبراهيم شمالا و أحياء 608 مساكن واشبيليا القديمة جنوبا،  وهو الأمر الذي تسبب في حالة اختناق مروري على اعتبار أن هذه الطريق تعتبر نبض الجهة الغربية للمدينة باتجاه القطب الحضري الجديد و أحياء 05 جويلية. كما أثارت الأحداث حالة من الخوف بين المواطنين الذين أصيب الكثير منهم بالذعر  جراء الرشق  بالحجارة واستعمال قوات مكافحة الشغب للقنابل المسيلة للدموع قصد حفظ النظام وتفريق جموع المواطنين الغاضبين والذين طالبوا بضرورة فتح تحقيق في قضية وفاة الشاب ((ص. ف)  29 سنة بالمستشفى إثر معاناته من المرض بعد ان تم تحويله من المؤسسة العقابية.
وقد دخل رئيس أمن ولاية المسيلة في اجتماع مطول مع أهل الشاب المتوفي المحكوم عليه في قضية إجرامية منذ فترة بالقرب من مسرح المواجهات،  حيث تمكن من إقناع المحتجين بحتمية اللجوء إلى الطرق السلمية وانتظار ما تسفر عنه الخبرة الطبية في الكشف عن طبيعة الوفاة.              فارس قريشي

تتحول إلى بحيرة عند تساقط الأمطار
حفــرة عميقــة تثـيــر مخـــاوف سكــان حي اولاد حميــدة ببوسعـــادة
لازال سكان حي أولاد حميدة ببلدية بوسعادة في المسيلة يعيشون تحت وقع المخاوف من التعرض الى خطر الفيضانات التي تنغص عليهم حياتهم في كل مرة تشهد المنطقة تساقطا للأمطار الموسمية من جراء تسرب المياه إلى بيوتهم المهددة بالانهيار،  بعد أن مروا نهاية الأسبوع المنصرم بساعات من الخوف والذعر اثر تساقط كميات من الامطار.حيث أكدوا أنهم  دقوا ناقوس  الخطر  أكثر من مرة إلا أن سلطات البلدية وقفت حسبهم موقف المتفرج متجاهلة حسبهم توصيات لجنة الدائرة التي عاينت وضعهم شهر جويلية المنصرم واقترحت تسجيل عمليات استعجالية لدرء جملة من المخاطر التي حولت يومياتهم الى جحيم لا يطاق.سكان الحي قالوا ان لجنة من الدائرة قامت بمعاينة الخطر المحدق بهم خلال ليالي شهر رمضان الفارط وأصدرت توصيات بإزالة هذه المخاطر وفي مقدمتها إيجاد حلول استعجالية لقطعة الأرض الواقعة بالحي والتي طالبوا بضرورة وضع جدار يعزلها عن باقي السكنات، بعدما تحولت الى بؤرة تعرض المواطنين الى كثير من المصائب على اعتبار أن صاحبها اهملها خلال السنوات الأخيرة بعد أن قام بإجراء بعض الأشغال التي تسببت في تحطيم شبكة الصرف الصحي واعتدائه على الممر الوحيد للحي،  فضلا عن تحولها الى حفرة عميقة تشكل تهديدا كبيرا للأطفال الذين ليس لديهم متنفس  للعب سوى بالقرب من هذه القطعة الأرضية ، مطالبين بإلزامه بتصحيح الأضرار التي ألحقها   بالحي.  وأوضح محدثونا الذين راسلوا  السلطات المحلية ووالي المسيلة وسلطات الدائرة التي زارت بتاريخ 13 سبتمبر الماضي الحي إثر تساقط كميات معتبرة من الأمطار في إطار لجنة ضمت ممثلي سونلغاز، شرطة العمران والبلدية، حيث  يضيف مصدرنا أنه تم مناشدتهم بضرورة تخليصهم من هذا الخطر على اعتبار أن سيول الامطار تمر عبر الحي لتصب في وادي بوسعادة، وهو ما يقتضي بناء جدار عازل يحمي السكان مما ينجر عن تساقط كثيف للأمطار،  ناهيك عن وجود 05 آبار قديمة غير مستغلة لم يتم ردمها والتي تزيد من حدة الخطر المحدق بنا يقول هؤلاء. وتزداد هواجس السكان  مع انتشار الفضلات والأوساخ المتراكمة هنا وهناك والتي لم تكلف مصالح البلدية كما يقولون نفسها عناء رفعها ليتحول محيط المساحة الأرضية المذكورة مع مرور الأيام والأشهر الى مفرغة عمومية لرمي الاوساخ والقمامة من قبل المواطنين في وقت طالب سكان حي أولاد حميدة في العديد من المناسبات بالتخلص من هذه الأثار السلبية التي شوهت ديكور حيهم وكذا انجاز القناة الرئيسية لصرف مياه الأمطار التي تصب وسط الحي والتي تسببت في تضرر الطرقات واهترائها،  خاصة على مستوى الطريق الرابط بين حيهم و الرملاية،  إلا أن ما يحز في انفسهم كثيرا عدم ادراجهم ضمن المشاريع التنموية في المداولة الأخيرة،  حيث لم تشفع لهم توصيات رئيس الدائرة بعد المعاينة الميدانية التي قام بها في ليلة رمضانية.
 فارس قريشي

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com