لاعبو سريع غليزان يستأنفون بعد 10 أيام من الإضراب
سارت أزمة سريع غليزان خلال الساعات الأخيرة نحو الانفراج، وعاد اللاعبون مساء أمس الاثنين إلى أجواء التدريبات، بعد إضراب دام 10 أيام كاملة، أي منذ مباراة الجولة الأخيرة أمام شبيبة سكيكدة، حدث هذا تزامنا و عدول الرئيس حمري محمد عن قرار الاستقالة، و تعهده بتسوية راتب شهر واحد للاعبين، إلى جانب منحة الفوز على سكيكدة، و المقدرة بعشرة ملايين سنتيم.
و يكون رفاق المهاجم مزيان قد استأنفوا مساء أمس تدريباتهم بملعب زوقاري، غير أن الوقت قد لا يكون كاف للمدرب قادة عيسى من أجل تجهيزهم لديربي الجمعة المقبل بسعيدة، و هو الذي كان يراهن على رفع الجاهزية البدنية لعناصره، مستغلا فترة توقف المنافسة غير أن جميع حساباته سقطت في الماء.
و كان أعضاء مجلس إدارة سريع غليزان قد رفضوا قبول الاستقالة الكتابية التي تقدم بها الرئيس حمري محمد خلال الاجتماع الذي عقده بمكتب مقاولته بحي ديار الورد، والذي لم يحضره سوى مساهمان هما الرئيس الأسبق زروقي مصطفى و بلعربي، حيث أن بقية الأعضاء الذين تغيبوا، رفضوا الاستقالة جملة و تفصيلا، و طالبوا حمري بتسديد الديون المقدرة بعشرة مليار سنتيم قبل رحيله، مؤكدين بأن حمري استلم الفريق و ديونه لا تتجاوز 7 مليار سنتيم، و يريد مغادرته و ديونه تتجاوز 10 مليار سنتيم. عبد الجليل