أساتذة جامعة أم البواقي يطالبون بالعدالة في منح التربصات
شهد، أمس، محيط مقر رئاسة جامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي، تنظيم مجموعة من الأساتذة لوقفة احتجاجية، طالبوا فيها رئيسة الجامعة بتوفير ظروف العمل، ونددوا خلالها بالتضييق على الأساتذة المنتمين للفرع النقابي، مطالبين بحل عديد الانشغالات .
أساتذة الجامعة المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين المنتمية للاتحاد العام للعمال الجزائريين، كشفوا في بيانهم المؤشر من طرف المكتب الولائي بأن تحركهم يأتي بعد استنفاذ جميع فرص الحوار، وأشاروا إلى أنهم لاحظوا نقصا في التنسيق وكذا في الاستجابة للمطالب المرفوعة من جانبهم.
الفرع يطالب الإدارة بالرد على الطعون المؤسسة وتحيين المعايير المعمول بها بخصوص التربصات العلمية قصيرة المدة، وتحقيق العدالة في توزيعها، إضافة إلى مشكل السكن، حيث دعا الفرع الإدارة لتعيين اللجان الخاصة بالسكن والطعون وتعيين ممثلين عن الفرع النقابي فيها، وطالبوا برفع التجميد عن حصة 60 سكنا المخصصة لهم.
بيان النقابة عرج على ملف الخدمات الاجتماعية، و تمت الدعوة لضرورة وضع حد لما تم وصفه بالتسيير الكارثي للجنة. وطرح مسألة التوقيت الأسبوعي، الذي حدد بالتدريس 3 أيام في الأسبوع مع إمكانية حصر التدريس في يومين، في ظل ساعات الفراغ الكثيرة التي تجهد الأستاذ، كما اختتمت النقابة بيانها بالدعوة لتحسين علاقات العمل مع الأطراف الشريكة وكبح العصبية في التعامل مع الأساتذة، ونشير أن رئيسة الجامعة كانت في اجتماع مع عمداء الكليات بحسب مع بينه الأمين العام للجامعة الذي أكد للنصر بأن ردها على مطالب النقابة سيكون ببيان يوجه لممثلي وسائل الإعلام . أحمد ذيب
مركز تصفية الدم بمستشفى محمد بوضياف
مرضــى القصـــور الكلــوي يـشتكــون من توقفــات محطــة معالجـة الميــاه
قام، أمس، مرضى القصور الكلوي بأم البواقي، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مركز تصفية الدم المخصص لهم بمستشفى محمد بوضياف، مطالبين بتدخل عاجل للمسؤول الأول بالولاية، بعد عدم جدية الوعود التي قطعها لهم مديري الصحة، مؤكدين بأنهم يموتون في صمت ، بسبب التوقف المستمر لمحطة معالجة المياه بالمركز، وأكد مدير مستشفى محمد بوضياف بأن إجراءات اقتناء محطة جديدة تم الشروع فيها تجسيدا لتعليمات الوالي.
حسب رئيسة جمعية التضامن لذوي القصور الكلوي والأمراض المزمنة سعاد عبد اللاوي التي تمثل المحتجين ، فإنهم يطرحون مشكل الأعطاب المستمرة التي تلحق بمحطة المعالجة بالمركز، والتي تؤكد أنها قديمة وتوقفها الدائم هذه الأيام ينعكس في كل مرة سلبا على حياة المرضى الذين يموتون في صمت، وأكدت رئيسة الجمعية بأن المحطة وعند توقفها تدخل عليها إصلاحات مؤقتة غير أن هاته الإصلاحات لا تكف للتكفل الأمثل بالمرضى، وتسبب في كل مرة تعقيدات صحية ومضاعفات خطيرة.
المحتجون أكدوا بأن مدير الصحة قدم لهم وعودا بحل الإشكال في أجل 10 أيام عند احتجاجهم الأول، غير أن الاحتجاج مر عليه أسبوعان ولم تجد مديرية الصحة حلا للوضعية، وبين المعنيون بأن الأضرار تلحق دوما بمرضى المركز المقدر عددهم بـ56 مريضا، من الذين يصعب تحويلهم لمراكز أخرى، بسبب وضعيتهم الصحية المتدهورة، حيث تم نقل أربعة منهم لمصحة الخاصة، وأشارت رئيسة الجمعية بأن هذه الوضعية أدت كذلك لارتفاع معدل الوفيات في صفوف المرضى.
مدير مستشفى محمد بوضياف معنصر عبد الحميد، كشف بأن المحطة الحالية لمعالجة المياه قديمة، غير أنها تقدم خدماتها للمرضى، مشيرا بأن إدارة المستشفى واستجابة لتوصيات الوالي الذي يترأس مجلس إدارة المستشفى، شرعت قبل شهرين في إجراءات اقتناء محطة جديدة، وأكد المتحدث بأنه يحدثنا من داخل جلسة عمل مخصصة لفتح أظرفة اقتناء المحطة، مبينا بأنه سيشرع اليوم في دراسة العروض .
أحمد ذيب