سكـــان حــي بحيــــرة الطيــــور بسكيكـــــدة يستعجلـــــون الترحيـــل
نظم العشرات من سكان حي بحيرة الطيور القصديري بمدينة سكيكدة صباح الخميس، احتجاجا أمام القطب الإداري بحي عيسى بوكرمة للمطالبة بالإسراع في ترحيلهم إلى سكنات جديدة وفق ما وعدتهم به السلطات المحلية. المحتجون ذكروا للنصر بأنهم تفاجئوا بشروع السلطات الولائية في إجراء القرعة لسكان حي الزفزاف 1 و2 تمهيدا لترحيلهم قريبا، في وقت كانوا ينتظرون أن تقوم السلطات بترحيلهم بعد الانتهاء من ترحيل سكان الماتش وفق ما وعدهم به والي الولاية، لكن تلك الوعود حسبهم بقيت حبرا على ورق وهو الأمر الذي أثار غضب العائلات التي أرادت بهذا الاحتجاج كما قالت تذكير السلطات وعلى رأسها والي الولاية بوعوده، لا سيما وأن حي بحيرة الطيور يعد أقدم من حي الماتش على حد تعبيرهم ويتجاوز عدد سكانه الألف نسمة. وتحدث المحتجون عن “الظروف المزرية” التي يعشونها داخل أكواخ هشة لا تتوفر على أدنى شروط الحياة يتقاسمون العيش مع الفئران ومختلف الزواحف التي نغصت عليهم حياتهم، فضلا، عن اهتراء قنوات الصرف الصحي التي باتت تصنع مأساة للعائلات.
وذكرت مجموعة من النسوة كانت ضمن المحتجين بأنهن يعشن في جحيم والوضع حسبهن أصبح لا يحتمل والسلطات الولائية مدعوة للتحرك والاستجابة لمطلب السكان بالترحيل، وهم في حاجة ماسة للسكن في ظل الظروف سالفة الذكر ، بينما اقترحت أخريات إجراء عملية القرعة لتمكين السكان من التعرف على سكناتهم ولا بأس من تأجيل عملية الترحيل إلى ما بعد الانتخابات.
تجدر الإشارة أن والي الولاية صرح الأسبوع الفارط خلال ندوة صحفية بأن ترحيل سكان بحيرة الطيور، بوعباز والمدينة القديمة سيكون بعد الانتخابات المحلية.
كمال واسطة