إعـادة فتـح المركب السيــاحي حمـام الصــالحـين بخنشلـة
تم، صباح أمس، إعادة فتح المركب السياحي حمام الصالحين أمام الزوار و الوافدين عليه، و ذلك بعد إغلاقه منذ ما يزيد عن ستة أشهر، و إخضاعه لعملية ترميم و صيانة تعد الثانية من نوعها في أقل من سنة من افتتاحه من طرف الوالي السابق.
و كان المرفق قد خضع لعمليات ترميم و صيانة بغلاف مالي فاق مبلغ 19 مليار سنتيم، نظرا لتدهور وضعه مرة أخرى، مما أرغم الجهات المسؤولة على إغلاقه مجددا، و هو ما زاد من تذمر المواطنين و الوافدين عليه من مختلف ولايات الوطن، باعتباره مركب سياحي حموي بمياه تتعدى درجة حرارتها 70 درجة مئوية، و لها فوائد علاجية للعديد من الأمراض المستعصية.
أصوات عديدة طالبت بفتح تحقيق إداري و أمني في قضية ترميم المركب السياحي، و الأموال التي صرفت على مشروع لم يعمر طويلا، و هو ما دفع بوالي الولاية الحالي لإقرار إسناد تسيير هذا المركب السياحي إلى مؤسسة خاصة، و وضع مخطط عملي ينبثق عن دراسة ميدانية لوضعية المركب السياحي الذي أصبح حديث العام و الخاص، و الذي يعتبر أيضا بمثابة الواجهة السياحية للولاية، و أهم مواردها الاقتصادية و السياحية.
المواطنون ممن حضروا إعادة افتتاح المركب السياحي الذي أشرف عليه المفتش العام للولاية رفقة مسؤولي البلدية و الدائرة، عبروا عن ارتياحهم لإعادة فتحه، و استحسنوا القرارات المتخذة من طرف والي الولاية بخصوص تسيير هذا المرفق.
ع بوهلاله