الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 الموافق لـ 24 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

دفع بالكثيرات إلى التخفي خلف حسابات مموّهة

التحرّش الإلكتروني  يطارد الفتيات على شبكات التواصل
تعاني مستخدمات شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر من ظاهرة التحرّش الإلكتروني، حيث تحولت المشكلة إلى كابوس حقيقي يدفع بالكثيرات إلى التخفي خلف حسابات مموّهة وأسماء مستعارة، في حين أعلنت أخريات عن رفضهن لقبول الدعوات من أشخاص مجهولين.
اعداد: سامي حباطي
وتواجه الفتيات في مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية وعلى رأسها “فيسبوك” تحرشات يومية من أشخاص مجهولين وبدون أي سبب، حيث يكفي أن تنشئ حسابا باسم فتاة أو يوحي بأن صاحبته من الجنس اللطيف، حتى تأتيك عشرات طلبات الصداقة من أشخاص مجهولين من مختلف الفئات، ولا يتردد بعض أصحابها في توجيه كلمات مشينة ورسائل ابتزاز من أجل ربط علاقة بالفتاة. وقد قمنا بفتح حساب باسم مستعار لفتاة، ليأتينا أكثر من عشرين طلب صداقة في ظرف يومين، خصوصا بعد أن علقنا في بعض الصفحات، كما أن عددا من المستخدمين وجهوا لنا رسائل وردت فيها عبارات من قبيل “ممكن نتعرف” و”صورة البروفيل تاعك عجبتني” و”ممكن رقم هاتفك؟”. وحدثتنا فتيات عن معاناتهن، حيث أخبرننا بأن التحرش ظاهرة يومية على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة بأن المجتمع نقل نظرة الاحتقار التي يرى بها المرأة إلى مواقع التواصل، كما قالت إنها حذفت زر طلب الصداقة من حسابها لتجنب المشاكل، بعد أن توجه لها بعض المستخدمين الذكور بعبارات مشينة على الخاص لأنها لم تقبل صداقتهن، في حين تعرضت مرة إلى السب والشتم في إحدى الصفحات، لأنها علقت بعبارات رافضة لمنشور مهين للمرأة، كما أن بعض الذكور اتهموها بأمور مسيئة، بحسب ما صرحت به لنا. وأخبرتنا فتاة أخرى بأنها وضعت صورة غلاف على حسابها وفيها عبارة “أخي إن لم تكن تعرفني فلا تطلب صداقتي”، بعد أن ضاقت ذرعا بالمشكلة، مشيرة إلى أن بعض أصحاب الحسابات يستغلون أية فرصة من أجل الحديث مع الفتاة على “فيسبوك”.
ونبهت محدثتانا بأنهما على علم بحقهما في التوجه إلى العدالة عند التعرض للتحرش اللفظي على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن أغلب الفتيات تفضل بحسبهما إنشاء حسابات بأسماء مستعارة، والاكتفاء برفض طلبات الصداقة وحذف الرسائل المشينة أو وضع أصحابها على قائمة المحظورين تجنبا للدخول في نزاعات هن في غنى عنها.
سامي .ح

سـوفـت
تطبيقات تحميك من المضايقات الإلكترونية
تنتشر على متجر التطبيقات لغوغل مجموعة من البرامج العملية التي تحمي المرأة من التعرض للتحرش والمضايقات الهاتفية والإلكترونية، حيث منها ما يسمح بصد بعض المكالمات و الرسائل النصية ومنها ما يكشف أرقام الهواتف لبعض المتصلين.
_تطبيق Blocage d’appel: هو تطبيق مجاني يسمح بحظر المكالمات الواردة من أرقام هاتفية معينة وصدها بالإضافة إلى الرسائل النصية التي ترد من نفس الأرقام، هو تطبيق مفيد للتخلص من مضايقات المتحرشين بالنسبة للفتيات، كما أنه فعال خلال الاجتماعات لتجنب التشويش الهاتفي.
_Showcaller: يساعد هذا التطبيق على كشف الأرقام المجهولة غير المدرجة ضمن القائمة الهاتفية، حيث يقوم بعملية مسح على قاعدة

بيانات عالمية تضم مائتي مليون رقم ليظهر لك صاحب الرقم المذكور بالإضافة إلى مجموعة من المعلومات الأخرى التي يكون قد وضعها علنية في موقع ما، كما أنه يعمل من خلال ما نبه به مستخدمون آخرون حول نفس الرقم. هو برنامج مجاني ويمكن تحميله لهواتف الأندرويد على المتجر المذكور.
_Whosecall: يضم قاعدة بيانات تحتوي على أزيد من مليار رقم هاتف وتسمح بالكشف عن أرقام الهواتف المجهولة الواردة على هاتفك النقال، وقد اختير من طرف «غوغل» كأحسن تطبيق السنة الماضية، ويمكن أن يعمل بدون ربط مع الشبكة العنكبوتية على غرار العربية السعودية. هذا التطبيق متوفر على متجر «غوغل» للتطبيقات بشكل مجاني ويمكن تنزيله على نظام  الأندرويد.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
هواوي تطلق ساعة ذكية جديدة
أعلنت شركة هواوي أول أمس الجمعة عن إطلاق ساعتها الذكية الجديدة “هواوي واتش 2 برو”، التي تعد نسخة مُحسنة من ساعتها الذكية “هواوي واتش 2” المُعلن عنها أواخر شهر فيفري الماضي.
ونقل موقع البوابة العربية للأخبار التقنية، بأن الساعة الجديدة تمتاز بالقدرة على دعم شريحة الاتصال الإلكترونية eSIM التي تلغي الحاجة لاستخدام شرائح الاتصال التقليدية، وإنما يمكن ضبطها من قبل المستخدم، الأمر الذي يسمح له بالانتقال من مزود خدمة إلى آخر بدون الحاجة لتبديل الشريحة في كل مرة.
وجاء الإعلان عن الساعة الذكية الجديدة، التي تدعم شبكات الجيل الرابع 4G، خلال حدث خاص أقامته الشركة الصينية في موطنها وخصص للإعلان عن هاتفي “ميت 10”  10 Mate
و “ميت 10 برو” Mate 10 Pro.
وتقدم “واتش 2 برو”، التي تعمل بنظام “أندرويد وير 2.00، شاشة دائرية من نوع AMOLED بقياس 1.2 بوصة وبدقة 390×390 بكسلًا، كما تقدم ذاكرة وصول عشوائي “رام” بحجم 768 ميغابايتًا، و 4 جيغابايتات من مساحة التخزين الداخلية.
وتضم الساعة، التي تمتاز أيضًا بأنها مقاومة للماء والغبار وفق معيار IP68، معالجًا رباعي النوى من نوع كوالكوم سنابدراجون 2100، بالإضافة إلى بطارية بسعة 420 ميلي أمبيرًا/ساعة، وتدعم تقنية “الاتصال قريب المدى” NFC.
وتعتزم هواوي طرح ساعتها الذكية الجديدة “واتش 2 برو” في السوق الصيني بسعر 390 دولارًا أمريكيًا، لكنها لم ترد بعد أية معلومات عن موعد توفرها في الأسواق العالمية.
وكالات

# هــاشتـــاغ
#أنا_أيضا: تداولت مستخدمات شبكات التواصل الاجتماعي هذا الهاشتاغ لمناهضة التحرش الجنسي بالفتيات، حيث شاركت فيه جزائريات ومستخدمات من دول عربية من خلال رواية حادثة تحرش تعرضت له خلال حياتها. وقد أحدث هذا الهاشتاغ ضجة كبيرة وتمت مشاركته بقوة كما أنه ظهر لأول مرة باللغة الإنجليزية باسم #Me_too في حين انخرط في الحملة مستخدمون من الذكور أيضا ومنهم من جعله غلافا لصورة البروفيل الخاصة به.
#تربية: احتل هذا الهاشتاغ خلال اليومين الماضيين، قائمة العبارات الأكثر تداولا على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» وفيه طرح المستخدمون آراء ومقترحات حول طرق تربية الأطفال وتلقينهم السلوكيات المقبولة، كما استغله آخرون لاستنكار التصرفات السيئة.

نجـــوم@
الصحفيون الجزائريون النجوم على الشبكة العنكبوتية

تحول الكثير من الصحفيين الجزائريين إلى نجوم على فضاءات التواصل الاجتماعي ومواقع الأنترنيت، حيث تحصد حسابات الكثير منهم آلاف المتابعات وعلامات الإعجاب، كما أن نسبة التفاعل معهم مرتفعة.
وأصبحت نجومية الصحفيين تتعدى بلاطوهات القنوات التلفزيونية، ما سمح للعاملين في الصحافة المكتوبة أيضا بأن يتحولوا إلى نجوم على الشبكة العنكبوتية، ويخلقوا جسور تواصل جديدة مع قرائهم والمواطنين، للاقتراب أكثر من انشغالاتهم وتنوير الرأي العام عن طريق منشورات مختلفة والمساهمة في طرح آراء حول ما يستجد من أحداث.
ولا يمكن حصر أمثلة عن نجومية الصحفيين في اسم أو اثنين، فصفحات الكثير منهم صارت معروفة، ويعتمد عليها المئات من المواطنين لمعرفة بعض المستجدات، كما أن الكثير منهم يطرحون انشغالاتهم عبرها، لكن كثيرا من الصحفيين لم يعجبوا بالأمر، لأنه يهدد بإزالة فسحة الخصوصية ويسلبهم الحق في فضاء للراحة بعيدا عن مشاكل العمل.
س.ح

شباك  العنكبوت
كاميرا غوغل تلتقط مشتبها به في جريمة قتل صحفية
تداولت مواقع إخبارية متعددة خلال اليومين الماضيين، خبر التقاط كاميرا “غوغل” لتصوير الشوارع صورة مشتبه به في جريمة قتل، بعد أن انتبه لها مشاهدون عاديون.
ونقل موقع جريدة “سنداي-إكسبرس” الخبر، حيث اتُهم كهل مخترع يدعى بيتر مادسن بقتل الصحفية السويدية كيم وول، بعد أن أخذ المعنية في رحلة بساحل كوبنهاغن على متن غواصة صنعها بنفسه، لكن لم ير أحد الضحية بعد ذلك، ليعثر دراج على أجزاء من جسدها صدفة يوم 21 من شهر أوت الماضي، في حين قام غواصو الشرطة بالبحث خلال الشهر الجاري ووجدوا بأن رأسها وساقاها وملابسها قد وضعت بأكياس ثقيلة وأغرقت في قاع البحر.والتقطت كاميرات “غوغل” صورة المشتبه به منذ عدة سنوات وهو يهم بالدخول إلى غواصته، لكن المعني نفى تهمة القتل أو التنكيل بالجثة وقال إن الضحية توفيت بعد أو وقعت على رأسها و اصطدمت ببوابة الإغلاق الحديدية.
س.ح

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com