إنجـاز جميـع المشاريـع السكنيــة بمـواد محليـة بدايـة من العـام القــادم
كشف وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد تمار أمس من بسكرة أن جميع المشاريع السكينة سيتم إنجازها بمواد منتجة محليا بداية من السنة القادمة في ظل وفرتها وتنوعها.
وشدد على ضرورة تطبيق نظرة حضرية جديدة ومراعاة خصوصية كل منطقة مع الاهتمام بالنوعية في الإنجاز لتوفير جميع شروط السكن للمواطن الجزائري.
وأكد الوزير خلال زيارة العمل والتفقد لقطاعه بولاية بسكرة أنه تم إيجاد الأرضية الخاصة بالصيغة السكنية الجديدة التي سيتم إطلاقها بداية من السنة القادمة الموجهة للإيجار انطلاقا من كون السوق الايجاري بإمكانه استيعاب جزء كبيرا من الطلب على السكن وطنيا وأوضح أن هذه الصيغة توجد قيد الدراسة التقنية والاقتصادية و تهدف إلى تنويع الأنماط السكنية مقابل عدم إلغاء الصيغ السكنية القديمة، وفي هذا السياق دعا إلى ضرورة ترك الحرية للمواطن لاختيار الصيغة السكنية التي تلائمه وأشار أن أولوية قطاعه في الوقت الراهن هي إعادة بعث جميع المشاريع المسجلة والتي كانت متوقفة أو لم تنطلق بها الأشغال .
وزير السكن إستهل زيارته بتفقد مشروع إنجاز 2500 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي إيجاري بالمنطقة الغربية وبعد العرض المقدم من قبل مسؤولي القطاع بالولاية شدد على ضرورة احترام الطابع الخصوصي للمنطقة وانتقد غياب النوعية في إنجاز المشاريع السكنية وفي هذا الإطار ألح على ضرورة إيلاء النوعية أهمية خاصة في إنجاز مختلف المشاريع مع الرفع من وتيرة الإنجاز خاصة بالنسبة للسكن العمومي المدعم من خلال وضع برنامج مضبوط بطريقة دقيقة بالتنسيق مع كل القطاعات ذات الصلة وتعيين مقاولات مؤهلة . وفي حديثه عن مقاولات الإنجاز كشف وزير القطاع أن جميعها ستستلم مستحقاتها المالية السنة القادمة من جهة أخرى دعا القائمين على قطاع السكن بالولاية إلى ضرورة التوزيع المسبق للسكن الاجتماعي مع تدعيم كل الأحياء بالمرافق التربوية والمساحات الخضراء ولدى تطرقه لبرنامج السكن الريفي أكد الوزير أن أهمية هذه الصيغة كبيرة جدا خاصة بالولايات التي تزخر بنشاط ريفي هام على غرار ولاية بسكرة مشيرا إلى أن برنامج عمل الحكومة يركز على هذا النمط السكني الذي يضمن استقرار المواطنين في عالمهم الريفي وفي المقابل تخفيف الضغط على السكن العمومي في المدن الكبرى ووعد بتخصيص حصة إضافية لفائدة سكان الولاية لتلبية الطلب المتزايد، ولدى تفقده لبعض المشاريع السكنية الجاري إنجازها بعاصمة الولاية على غرار مشروع 800 سكن برنامج عدل2 انتقد الوزير بشدة تأخر الأشغال ووصف الوضعية بالكارثية ومنح مهلة للمقاولة المكلفة بالإنجاز قبل اتخاذ الإجراءات القانونية، ولدى إشرافه على انطلاق أشغال التهيئة للتجزئة العقارية المتمضنة3181 قطعة شدد على ضرورة توفير جميع المرافق مع مراعاة خصوصية المنطقة ليختتم زيارته بالإشراف على توزيع مفاتيح الحصة السكنية 280 وحدة ذات طابع ترقوي على المستفيدين منها. ع/ بوسنة