التجميد المؤقت لخط السكة جيجل العاصمة سببه نقص المردودية
كشف وزير الأشغال العمومية و النقل عبد الغاني زعلان، عن وجود برامج تنموية مسجلة ضمن مخطط الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية لفائدة ولاية جيجل، ستمس إعادة تهيئة 202 عربة لنقل المسافرين، مما سيسمح بإعادة استغلال الرحلات التي ألغيت مؤقتا من و إلى الولاية.
و جاءت تأكيدات الوزير في رده على السؤال الكتابي من قبل عضو مجلس الأمة، عبد الحليم لطرش، و المتعلق بعدم برمجة الولاية ضمن مخطط النقل بالسكة الحديدية خلال موسم الاصطياف، حيث أشار الوزير في فحوى الرد، إلى أنه تمت برمجة الولاية على غرار كل الولايات الساحلية ضمن المخطط الصيفي لسنة 2017، بهدف نقل المسافرين من المناطق الداخلية، و حتى الجنوبية عبر قطارات الاستجمام، غير أن النقص في عتاد نقل المسافرين نتيجة للأعطاب و الحوادث المسجلة في عتاد نقل المسافرين، تسبب في عدم انطلاق الاستغلال التجاري للخط الرابط بين قسنطينة و جيجل خلال هذه السنة، مما أدى إلى عدم تجسيد البرنامج، و ذكر المسؤول بأنه تمت برمجة مخطط تنموي من قبل الشركة الوطنية للنقل عبر السكة الحديدية ما بين( 2016 ـ 2020)، حيث سيتم خلال السداسي الأول من العام المقبل، استلام أولى القطارات المخصصة للخطوط الطويلة و الجهوية، بالإضافة إلى مشروع إعادة تهيئة 202 عربة لنقل المسافرين، و كذا برمجة رحلات جديدة.
و قال الوزير بأن المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، لجأت إلى التجميد المؤقت للخط الرابط بين جيجل و الجزائر العاصمة، بسبب عدم مردودية الخط خارج موسم الاصطياف، حيث سجل عجز ملحوظ نتيجة عدم تطبيق الثمن الحقيقي لتذكرة السفر رغم ارتفاع التكاليف التي تتحملها المؤسسة، و المرتبطة أساسا بوقود الباخرة، أجور، تكاليف إيواء و إطعام الطاقم، تكاليف التأمين و الصيانة، مشيرا إلى أن الثمن الحقيقي للتذكرة، سيجعلها بعيدة عن متناول زبائن المؤسسة. كـ طويل
في ظل غياب الفضاءات الترفيهية
تعليمات بتمديد النشاطات بالمؤسسات الشبانية إلى العاشرة ليلا
وجه مدير ديوان مؤسسات الشباب لولاية جيجل، برقية خاصة لمختلف مؤسسات الشباب، من أجل تكثيف توقيت النشاط داخل المؤسسات المعنية، خصوصا و أن أغلبيتها تغلق أبوابها أمام الشباب في ساعات باكرة.
و ألح المسؤول في فحوى الوثيقة التي تحصلت عليها النصر، على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتكثيف توقيت الأنشطة، و تمديد فتح الفضاءات المتنوعة خاصة منها النوادي إلى غاية الساعة العاشرة ليلا، مع موافاته بأهم النقاط و الصعوبات التي تعترضهم، مشيرا إلى أنه لوحظ في الآونة الأخيرة، غلق المؤسسات أبوابها أمام الشباب في ساعة جد متقدمة من المساء، ما جعل العديد من الشباب يحرمون من الاستفادة من مختلف الأنشطة الثقافية، و الترفيهية، و الرياضة.
و جاءت هذه التعليمة المستعجلة في ظل تشخيص قامت به يومية النصر لمختلف شوارع عاصمة الولاية، و التي أفرجت عن غياب الفضاءات و الأماكن التي تجمع الشباب في الفترة الليلة، حيث سجلنا أن جل المقاهي تغلق أبوابها في ساعات مبكرة، ما جعل الشباب يجلس أمام العمارات التي يقطنون بها، أو في فضاءات لا تحتوي على أماكن لجلوس الشباب، كما أن غياب مختلف النشاطات الترفيهية في الليل، جعل جل الشباب يتوجه مبكرا إلى المنازل، و أشار بعض الشباب في حديثهم للنصر، إلى أنهم يتأسفون لحال الولاية التي تتحول إلى مدينة أشباح على حد تعبيرهم في الفصول الثلاث، ماعدا فصل الصيف، مؤكدين على أن غياب النوادي و الفضاءات الليلة، جعلهم يتنقلون في رحلات إلى الولايات المجاورة لقضاء بعض الوقت، و أوضحوا بأنهم يقضون الفترة الصباحية في العمل، لكن و للآسف و على حد قولهم، تصبح مدن الولاية فارغة عن آخرها بعد الثامنة ليلا، و قد طالب المعنيون من الجهات الوصية، بتكثيف بعض النشاطات الشبانية في الفترة الليلة، و فتح فضاءات تستقطب الشباب الجيجلي.
كـ طويل