اندلاع حريق في باحة ملحقة المتحف الجهوي للمجاهد
اندلع يوم، أمس، حريق محدود في باحة ملحقة المتحف الجهوي للمجاهد التي تحمل اسم الرائد « محمود قنز « بحي المطار بمدينة تبسة، أين التهمت النيران الأشجار و النباتات التي تصاعد دخانها في عنان السماء، وسط حالة من الذهول و الذعر الذي تملك السكان، لاسيما المجاورين لمبنى المتحف الذين تملكهم الخوف من امتداد ألسنة اللهب إلى سكناتهم، غير أن التدخل السريع لأعوان الحماية المدنية حال دون ذلك ، و تم إخماد النيران في وقت قياسي، و في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر «النصر» عن كون أسباب هذا الحريق تبقى مجهولة حتى و إن كان هناك من يقول أن مراهقين من الأطفال يقفون وراءها، و ذلك على خلفية منعهم من دخول المتحف الذي فتح أبوابه للزوار بمناسبة الذكرى الـ63 لاندلاع الثورة التحريرية، فإن الحادثة لم تمر دون أن تترك حالة من الاستنكار الواسع لدى السكان، و خاصة الأسرة الثورية التي لم تجد تفسيرا حقيقيا للقيام بهذا العمل الشنيع في يوم عظيم من أيام الجزائر المستقلة، تحتفل فيه بذكرى عزيزة و غالية عليها، كما تباينت ردود الفعل على مستوى مرتادي الفضاء الأزرق «الفايسبوك»، بين الإدانة الشديدة للواقعة، و بين من اعتبرها « لعب عيال»، محملين الأولياء تقصيرهم الكبير في الاهتمام بأبنائهم، و عدم تنبيههم لخطورة ما يقومون به، و قد فتحت مصالح الأمن تحقيقا في أسباب، و خلفيات الحريق. ع.نصيب