لن نستقيل عن بناء الدولة الديمقراطيةقال، أمس، علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات أنه لن يمل ولن يستقيل، عن النضال من أجل بناء الدولة الديمقراطية التي يكون فيها الشعب سيد خياراته، مشيرا إلى أن مشكل الجزائر اليوم، يتطلب من الجميع، الابتعاد عن الوقوع في فخ التنازع و التشتت، الذي يمكن أن يظل الشعب عن الهدف الأسمى، الذي رسمه آباؤنا عند تحرير بيان أول نوفمبر.
و في تجمع شعبي بقاعة سينما الحضنة بالمسيلة، دعا بن فليس إلى ضرورة تغيير الأوضاع المعيشية، من خلال بناء دولة ديمقراطية، بعيدا عن الغوغائية والتزوير والظلم، و كذا السباب والفضائح، فالدولة الديمقراطية، تبنى حسبه، بالسيادة الكاملة للشعب الجزائري، الذي اعتبره راشدا ويمكنه أن يختار بكل حرية، عبر انتخابات نزيهة وشفافة، وعبر تمكينه من مواطنة حقيقية، غير منقوصة.
و انتقد بن فليس بشدة، من قال أنهم يحاولون إيهام الشعب، بأنه قاصر ولا يستطيع اختيار مصيره بنفسه، بالرغم من أن هذا الشعب، أثبت رشده أثناء الثورة التحريرية، عندما رفض البقاء تحت رحمة الاستعمار الفرنسي، و دعا إلى بناء دولة ديمقراطية، يقدم فيها الحكام تقارير حول أعمالهم دوريا، إلى الشعب الذي له الصلاحية الكاملة في تقدير نجاعة أي عمل، أو المطالبة بالفاتورة.كما رافع رئيس حزب طلائع الحريات، من أجل فتح أبواب الحوار بين السلطة والمعارضة، التي تناضل باستمرار، قصد تجسيد ديمقراطية حقيقية، تكون فيها العدالة مستقلة حرة من جميع القيود.
فارس قريشي