مشاركتنا ليست لنيل المقاعد بل لتحقيق الديمقراطية
اعتبر، أول أمس، الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد حاج جيلاني، أن المشاركة في الموعد الانتخابي القادم، هو تجسيد لدولة الديمقراطية الاجتماعية وتكريس للديمقراطية المحلية.
و خلال تجمع نشطه بدار الشباب 11 ديسمبر 1960 بمدينة التلاغمة جنوب ميلة، أكد الأمين الوطني الأول لـ «الأفافاس»، على العمل من أجل بناء إجماع وطني، يكون من خلال تعزيز الروابط بين مختلف الفاعلين في المجتمع، حيث اعتبر مشاركة جبهة القوى الاشتراكية في هذا الموعد، ليست بهدف نيل مقاعد على مستوى المجالس وفقط، بل هي بدرجة أكبر، تكريس للمسار النضالي الحزبي، الرامي لتحقيق الدولة الديمقراطية الاجتماعية، التي قال بأن تجسيدها يتطلب مشاركة شعبية، تختار بكل حرية الممثلين الأحسن على مستوى المجالس البلدية والولائية، بهدف تنظيم الحياة المحلية، وتحقيق استغلال أمثل لمواردها وخلق موارد أخرى جديدة، كما اقترح أن تمنح صلاحيات أوسع للمجالس المحلية، وإنشاء مجالس استشارية لخدمة التنمية على الصعيد المحلي، ودعا لإرساء شفافية التسيير، وضمان تقديم حصيلة النشاط السنوي، وتعزيز العلاقة مع المواطنين.
وقال أن الأزمة التي تعيشها البلاد تتطلب معالجة سياسية تجمع بين مختلف القوى والأحزاب، وكذا المجتمع المدني، و في ختام خطابه، دعا حاج جيلاني مناضلي جبهة القوى الاشتراكية ومواطني التلاغمة، إلى المشاركة القوية في المحليات المقبلة، والتصويت لمرشحي قوائم الجبهة لتمثيلهم من خلال المجالس المنتخبة القادمة.
ابن الشيخ الحسين.م