ســــكان يرفــــضون إقامـــة الــــسوق الأســـبوعي للخضـــر والبلديــــة تبحـــث عن بديـــل
كشفت نهاية الأسبوع المنقضي مصادر موثوقة للنصر، بأن السكان القاطنين بحي 76 مسكن بطريق خنشلة وسط أم البواقي، أبدوا رفضهم المطلق لإقامة السوق الأسبوعي وسط حييهم معبرين عن استيائهم من التصرفات والسلوكات التي يقوم بها التجار وزبائنهم على حد سواء.
وفي المقابل أبدت بلدية أم البواقي كامل استعدادها لترحيل السوق الأسبوعي لمكان لائق، مقترحا فضاء بجوار سوق المواشي لذلك مع تجنيد حافلات لنقل سكان المدينة بالتنسيق مع مؤسسة النقل الحضري.
سكان الحي طالبوا من مصالح البلدية والقائمين عليها التعجيل بترحيل مكان إقامة السوق لمنطقة أخرى، مبينين بأن إقامة السوق وسط حيهم نغص عليهم حياتهم اليومية، فإلى جانب الضجيج الذي تتسبب فيه مركبات تجار الخضر كونهم يتنقلون للحي فجرا، بين السكان بأن الحي تحول إلى دورة مياه للتجار وغيرهم من مرتادي السوق والذين يقضون حاجاتهم أسفل شرفات السكنات، وهي سلوكات استهجنها المعنيون.
بلدية أم البواقي من جهتها سارعت في إطار عملها التشاوري بمشاركتها مواطني المدينة في تسيير مصالحهم إلى توجيه دعوات لكل المعنيين من سكان الحي والمدينة وكذا التجار، إلى التقدم بآرائهم لاقتراح مكان لإقامة السوق الأسبوعي، بالنظر لأن البلدية اقترحت على التجار فضاء مجاورا لسوق الماشية الأسبوعي المجاور لملحقة المدرسة الوطنية للحماية المدنية، والتزمت بتهيئة الطريق للمكان.
من جهته رئيس بلدية أم البواقي موسى خليل كشف في لقائه بالنصر بأن البلدية تلقت آراء حول مكان إقامة السوق بعد اجتماعها بكل الأطراف المعنية، أين خلص سكان الحي إلى التأكيد على رفضهم المكان الحالي المجاور لسكناتهم، في الوقت الذي حرص التجار على البحث عن مكان يريح المواطن.
وبين “المير” بأن مصالحه أجرت 3 مزايدات لإيجار السوق الأسبوعي كانت آخرها الثلاثاء الماضي، باقتراحها مكانا بجنوب شرق المدينة ويجاور السوق الأسبوعي للماشية، غير أن المزايدات الثلاث انتهت بلا جدوى، كون الأولى شارك فيها مزايد واحد والثانية لم يشارك فيها ولا مزايد وعرفت الثالثة مصير الأولى بمشاركة مزايد واحد، وحاليا –يضيف محدثنا- شرعت البلدية في دراسة الحلول التقنية بالتنسيق مع تجار المدينة.
“المير” أكد بأن سوق الخضر الأسبوعي حاليا فوضوي على عكس سوق الماشية المؤجر، والبلدية وبحثا عن راحة المواطنين تسعى لنقل السوق للمكان الذي اقترحه بضمانها وسائل النقل للسكان بتنسيقها مع المؤسسة العمومية للنقل الحضري، وكحسن نية من البلدية بين رئيس البلدية بأن مصالحه قامت بتهيئة الطريق المؤدي للسوق.
أحمد ذيب