كيف سيتكيف الجزائريون مع التجارة الإلكترونية ؟
ينتظر المشتغلون في التجارة الإلكترونية في الجزائر المصادقة على مشروع قانون التجارة الإلكترونية للتعامل مع الإجراءات الجديدة التي أعلنت الحكومة بأنها ستتخذها من أجل تنظيم هذا المجال، في وقت يرحب فيه التجار التقليديون بالقانون.
عرف نشاط التجارة الإلكترونية في الجزائر خلال السنوات القليلة الماضية تزايدا كبيرا، مع ظهور العشرات من المواقع المتخصصة فيها، فضلا عن صفحات التواصل الاجتماعي التي تحول الكثير منها إلى أسواق مفتوحة لممارسة التجارة وتبادل السلع وتسويق المنتجات المختلفة، كما أنها سمحت للكثير من الشباب بتكوين رصيد مهم فيها، لدرجة أنها تحولت إلى عمل بالنسبة لهم، أغناهم عن ممارسة أنشطة أخرى لتحصيل قوت يومهم.
لكن العديد من الخبراء والمتابعين أكدوا لنا في أحاديث سابقة بأن التجارة الإلكترونية في الجزائر ما زالت تتم في إطار غير رسمي، بحيث أنها لا تتعدى كونها نقل لمفهوم الأسواق الشعبية إلى الفضاءات الرقمية، فالدفع في عمليات البيع والشراء يتم بالطرق التقليدية أو بتحويل الأموال عبر مكاتب البريد في بعض الأحيان، على عكس أغلبية دول العالم الأخرى، التي مددت قوانينها لتنظيم الأنشطة التجارية الإلكترونية وجعلها مساهما في الجباية والثروة الوطنية.
وحذرت جمعيات مستهلكين في عدة مناسبات من مساهمة الصفحات والمنصات الإلكترونية المختصة في البيع والشراء في رفع الأسعار، وخصوصا في سوق المركبات والعقار، بعد أن صارت مصدرا للمعلومة يحتكم إليها السماسرة ويغذونها بالإشاعة أيضا، في حين تسجل المحاكم العديد من قضايا التحايل المتعلقة بالتجارة الإلكترونية، ومنها ما وصل إلى حد الاعتداء على “الزبائن” لسرقة أموالهم بعد الاتفاق معهم على اللقاء في مكان ما، كما أن بعض الأشخاص قاموا من قبل بعرض أشياء خطيرة ومحمية للبيع عبر بعض الصفحات على غرار بنادق الصيد وعملات أثرية، بحسب ما سجلته مصالح الأمن في بعض الولايات.
ورحب التجار التقليديون بالقانون المذكور، على غرار رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الذي أكد دعمه له، حيث سيفرض هذا القانون، بحسب ما قدم أمام مجلس الوزراء للمصادقة عليه، على التاجر الإلكتروني استخراج سجل للنشاط التجاري، كما يمنع المتاجرة في المواد الصيدلانية والمشروبات الكحولية والتبغ، بالإضافة إلى جميع المواد الممنوعة، في حين يقيد عملية الإشهار الإلكتروني بما لا يمس المبادئ العامة، كما سيعطي مهلة 6 أشهر للتجار الإلكترونيين لتسوية وضعياتهم بعد صدوره. سامي .ح
تطبيقات لاقتناء حاجيات المنزل
والتسوق في الجزائر
تتوفر عبر متجر “غوغل بلاي” مجموعة من التطبيقات المجانية التي يمكن تحميلها على الهاتف بسهولة، وتتيح لمستخدمها إمكانية التسوق عبر “الأنترنيت” وشراء الحاجيات البسيطة للمنزل كالمواد الغذائية، إلى الأشياء الأخرى.
-Hanootna: جاء في تعريف هذا التطبيق في متجر «غوغل» بأنه أول برنامج خاص بالمتاجر المتنقلة في الجزائر، حيث يمكن للمستخدمين القيام بعملية الشراء من خلالها لمختلف المواد الغذائية والمشروبات والمثلجات والبقوليات وأشياء البيت ومواد التجميل وغيرها من المواد، مع إمكانية التوصيل إلى غاية بيت المستخدم. هي مجانية ويمكن تحميلها على نظام التشغيل الأندرويد.
Akhdem-Darek: هي منصة إلكترونية تضع روابط بين الأشخاص العاديين والمشتغلين في مجال البناء في الجزائر، حيث تعمل من خلال إيصال الباحث عن مهني مختص في مجالات البناء وغيرها من أشغال المنازل مع المعني الأقرب منه. وقد أضاف مطورو هذا التطبيق في النبذة التعريفية به بأن هدفهم يتمثل في تسهيل إيجاد صفقات عمل للمهنيين وجعله أكثر مرئية على مستوى مواقع الأنترنيت، بالإضافة إلى المواطنين الباحثين عمن يمكنه القيام بأعمال معينة.
_Jumia shopping en ligne: يمكن هذا التطبيق من إجراء عمليات شراء لمختلف المنتجات عبر الأنترنيت، من الموضة إلى السلع الإلكترونية، وهي تشمل التسوق على المستوى الإفريقي وليس الجزائر فقط. س.ح
أيفون 7 يحقق أكبر نسبة مبيعات في العالم
حقق هاتف “آيفون 7” أكبر نسبة مبيعات على المستوى العالمي خلال الربع الثالث من السنة الجارية، حيث شحنت “آبل” أزيد من 13 مليون نسخة منه.
ونقلت وكالة “سكاي نيوز عربية” عن شركة “كاناليس” المتخصصة في أبحاث السوق بأن عدد النسخ التي تم بيعها من هواتف “آيفون” 8 و8 بلس، وصل إلى ما يقارب 12 مليون نسخة خلال نفس الفترة أيضا، فيما بلغت مبيعات أجهزة “أيفون” 7 و7 بلس 12 مليون نسخة خلال الربع الثالث من العام الماضي، حيث أشارت الدراسة إلى أن الإقبال على “أيفون” الجديد كان ضعيفا، لكون المستهلكين وجدوا بأنهم قادرون على التوفير أكثر مع الأجهزة التي تبلغ من العمر عاما.
وأوردت الوكالة أيضا، بأن خبراء شركة “كاناليس” يرون بأن إستراتيجية “آبل” وفرت للمستهلكين عدة خيارات بحسب قدرتهم المادية ورغباتهم، في وقت صرح فيه الرئيس التنفيذي لشركة “آبل” تيم كوك، بأن الطلبات على جهاز “أيفون 10” تفوق التوقعات وما تم التخطيط له، في حين أرجع الخبراء الإقبال الكبير على “أيفون” 7 إلى قيام “آبل” بخفض سعره بمائة دولار. وحقق هاتف “آيفون 6 أس” المرتبة الثانية من حيث عدد المبيعات، ليأتي بعده على التوالي هاتف “سامسونغ جاي 2” و”أوبو آ57” و”أوبو آر 11”، حيث لا ينتشر الجهازان الأخيران بكثرة في سوق الولايات المتحدة الأمريكية، على عكس الصين والأسواق الأخرى الناشئة. س.ح
#RoadtoRussia :انتشرت هذه العبارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، وتعني «الطريق إلى روسيا»، حيث تحدث العشرات من المستخدمين من خلالها عن رغبتهم في السفر إلى روسيا من أجل مرافقة فرقهم المتأهلة، سواء العربية أم غيرها، لكن يوجد من الجزائريين أيضا من شاركوا هذه الفرق فرحتهم من خلال هذا الهاشتاغ رغم إقصاء المنتخب الوطني وعبروا عن نيتهم في السفر إلى روسيا لمشاهدة بطولة كأس العالم.
#اكتشف_الجزائر: عادت العبارات المرافقة للمنشورات الترويجية للوجهات السياحية داخل الوطن بقوة إلى شبكات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقع «تويتر»، ومن بينها هذه العبارة التي تحدث عبرها المئات من المستخدمين عن المناطق التي يقطنونها وجمال العديد من المدن الجزائرية.
حسناوي ناقل أحاديث الجزائريين المغتربين على اليوتيوب
يواصل البودكاستور الجزائري المعروف باسم حسناوي صناعة مئات الآلاف من المشاهدات على موقع “اليوتيوب” من خلال أحاديثه العفوية مع الجزائريين المغتربين في أوروبا.
وتمكن الجزائري الشاب حسناوي من حشد مئات الآلاف من المشاهدات واللايكات عبر موقع اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، من خلال فيديوهات عفوية يتقدم فيها من جزائريين وغيرهم بأوروبا ويتحدث معهم فيها عن أي شيء، وأحيانا يشاركهم غناء الملاعب أو الحديث عن مواضيع مختلفة كالزواج وغيره. ويقارب عدد المتابعين للصفحة الرسمية لحسناوي على موقع فيسبوك 400 ألف، في حين تحصد بعض فيديوهاته أكثر من مليون مشاهدة، بالإضافة إلى آلاف التعليقات، على غرار الفيديو المعنون بـ”حسناوي جزائري في فرنسا 4”.
س.ح
قراصنة يعطلون موقعين للحكومة البلجيكية
نشرت أمس، شركة “فاير آي” المتخصصة في الأمن الإلكتروني الموجه بعمليات استقصاء البيانات، معلومات بشأن عملية قرصنة أدت إلى تعطيل موقعين للحكومة البلجيكية، وبينت بأن مجموعة قراصنة أتراك يقفون وراء الأمر.
ونقل موقع البوابة العربية للأخبار التقنية عن الشركة بأنها استطاعت تحديد هوية الجهة التي تقف وراء العملية، حيث حملت مسؤوليتها لمجموعة “أصلان نفرلر تيم”، كما أن الهجوم أصاب كلا من هولندا والدنمارك، في حين تعود المشكلة إلى نهاية شهر أكتوبر الماضي، بعدما تم حجب موقع وزارة الدفاع البلجيكية وموقع مدينة أنتويرب، ما جعل الولوج لكلا الموقعين مستحيلا لعدة ساعات بعد الهجمات الإلكترونية. وأورد موقع البوابة العربية للأخبار التقنية أيضا أن خبراء شركة “فاير آي” رجحوا بأن هذا الهجوم يأتي على خلفية أعمال شغب اندلعت خلال الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر، بعدما أشيع بأن شرطة مدينة أنتويرب رافقت حافلة لأنصار حزب العمال الكردستاني مرورا بحي للجالية التركية في المدينة، ليقوم الركاب باستفزاز السكان، لتعلن بعد ذلك مجموعة “أصلان نفرلر تيم” على صفحتها بموقع “فيسبوك” مسؤوليتها عن عملية الحجب ردا عما أسمته بـ”دعم الحكومة البلجيكية لحزب العمال الكردستاني”.
إعــداد :سـامي حباطــي