تفعيل القطاع السياحي سيساهم في النهوض بالاقتصاد الوطني
جدد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس دعمه لقرار الحكومة بتطبيق التمويل غير التقليدي، الذي اعتبره الحل الوحيد لتسيير الأزمة المالية الراهنة، في ظل عدم وجود بدائل حقيقية للخروج من الأزمة، كما انتقد المستغلين للشرعية الثورية ضمن حملاتهم الانتخابية، و اعتبر مكتسبات الثورة المجيدة حقا لكافة الجزائريين، و لابد من التوجه إلى الحديث عن الشرعية الديمقراطية، و التي يعمل حزبه على تجسيدها.
و شدد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، أمس، بقاعة المحاضرات بالحي الإداري بجيجل، على أهمية تنمية الجانبين الاجتماعي و الاقتصادي للنهوض أكثر بالدولة، و التي تتطلب بذل المزيد من المجهودات في تفعيل بدائل خارج المحروقات، أين تطرق المتحدث إلى أهمية تفعيل الجانب السياحي، الذي يقتضي توفر مجموعة من المقومات و العوامل الواجب الارتكاز عليها، إذ يجب حسب المتحدث، العمل على تكوين ثقافة سياحية، متمثلة في حسن التعامل مع السياح الأجانب و حسن استقبالهم، و دعا إلى تغيير الذهنية الموجودة تجاه السائحين، كما ركز في كلمته حول أهمية التكوين الحقيقي في المجال السياحي، و قال بأن الأماكن السياحية الراقية في العالم، موجودة في حوض البحر الأبيض المتوسط، مما يعني بأن الجزائر تملك نفس المقومات الطبيعية للدول الرائدة، و ذكر عمارة بن يونس بأنه يجب التفكير عاجلا في تقديم خدمات ذي جودة عالمية للسائحين، و فق سياسة ناجعة.
و قال الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، بأنه يجب الابتعاد عن كل أشكال العنف، و استعماله لتحقيق أهداف سياسية أو اجتماعية، إذ يجب حسبه، الاعتماد على كل ركائز التسامح و الحوار كوسيلة ناجعة في العمل السياسي، محذرا في نفس السياق من المطالب غير المسؤولة من قبل بعض الأحزاب، و التي تدعوا إلى ما يسمونه انتفاضات سلمية لتحقيق مطالب سياسية و اجتماعية، و الذين تناسوا السيناريوهات المشابهة التي وقعت في الدول الشقيقة، أين لم يتم التمكن من التحكم في الجموع التي خرجت للشارع، مجددا تأكيده على أن الحركة مع شعار الديمقراطية الهادئة، و التي ستعمل على استقرار الجزائر.
كـ طويل