الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 الموافق لـ 4 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

مفعمة بالتصاميم و الزخارف الأندلسية الإسلامية


النقش على الخشب يستعيد مكانته الرائدة في البيوت الجزائرية
استعاد الفن الأندلسي الإسلامي، مكانته الرائدة من جديد بالبيوت و المرافق الثقافية الجزائرية، حسب الحرفي بن قرطبي المتخصص في النقش على الخشب، و الحائز على الجائزة الأولى بالمهرجان الدولي للصناعات التقليدية.
و أكد محدثنا، تزايد الطلب على الديكور الإسلامي «الموريسكي» بشكل، أعجزهم على تلبية طلبات الزبائن من خواص ومرافق ثقافية و إسلامية و إدارية، مضيفا بأن النقش و الحفر على الخشب لا زال يحتل مكانة رائدة في مختلف المناطق الجزائرية، لما توفره هذه الحرفة من جمال على العمارة و الديكور الداخلي و الخارجي، و مساهمتها في إبراز الشخصية و الهوية المحلية.
و قال الحرفي بأن النقش على الخشب يشهد انتعاشا ملفتا، بعد تزايد الإقبال على المنحوتات الخشبية، مشيرا إلى أهم التصاميم و المنحوتات التي تحمل بصمة و لمسات الحرفيين الخمسين الذين يعملون بشركتهم، كأبواب و شبابيك و الشرفات المغلقة بالخشب المعشق المعروفة باسم المشربية، و كذا منابر و خزائن الكثير من المساجد منها مسجد الدار البيضاء بالعاصمة و البليدة و مسجد عقبة ابن نافع ببسكرة و عمر ابن الخطاب بسوق اهراس و غيرها من المساجد بخنشلة و الطارف و الكثير من الولايات الأخرى التي ساهموا في تصميم و تجسيد الكثير من المنحوتات الخشبية فيها و المستوحاة جميعها من الفن الإسلامي المتميّز بكثرة الرسومات الهندسية و النباتية و الزخارف التي يستمتع بها الناظر.
و بالإضافة إلى المرافق الإسلامية و بيوت الله، ذكر محدثنا بأنهم صمموا ديكورات عدد من القاعات الشرفية بالمطارات، منها مطار هواري بومدين، و محمد بوضياف، 8ماي45 بسطيف و ذلك من خلال تجسيد صالونات تقليدية كانت مثار إعجاب الزوار مثلما قال. كما تحدث عن القطب الجامعي بالمدية، المسرح الجهوي بالجلفة و غيره من المسارح التي استفادت من خبرة حرفييهم، خاصة و أن الحرفة تتطلّب مهارة و تقنية و إبداع و كلها صفات تختلط بروح أصحاب الصنعة الذين يستغرقون عدة أشهر لنقش و حفر قطعة خشبية واحدة، لتكتمل قطعة فنية رائعة التصميم. و عن نوعية الخشب المستعمل، قال بأنهم يستعملون خشب السابولي و الآكاجو  المتميّز بصلابته و ميله للاحمرار، مؤكدا استعانتهم بالأجهزة و البرامج الالكترونية الدقيقة كالأوتوكاد في وضع التصاميم و الرسومات المراد تجسيدها.                       

مريم/ب

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com