الشـــــروع في وضــــع مرفــــأ الصيــــد بــــوادي زهـــور في سكيكــــدة حيــــز الاستغــــلال
تم مطلع الأسبوع الشروع في تفعيل انشاء ووضع حيز الاستغلال لمرفأ الصيد البحري ببلدية وادي زهور والمنجز من طرف مديرية الأشغال العمومية لولاية سكيكدة،وذلك تنفيذا لقرار الوزير الأول أحمد أويحيى خلال زيارته الأخيرة للولاية، أين قطع الشك باليقين بخصوص الجدل الدائر عن تحويل استغلال المرفأ إلى ولاية جيجل.
وعلمنا من مصالح الولاية أن الوالي درفوف حجري من المقرر أن يوقع على هذا القرار قريبا والذي من شأنه أن يعود بالفائدة على سكان الولاية عموما وسكان بلدية وادي الزهور على وجه الخصوص.
القضية التي أثارت جدلا كبيرا لدى سكان الولايتين كان قد أثارها في بداية الأمر عضو المجلس الولائي فيصل يحياوي خلال الدورة المجلس الشعبي الولائي في 28 ديسمبر 2016 التي خصصت جدول أعمالها لملف العقار، حين كشف عن أن إشكالية ستواجه السلطات الولائية بسكيكدة عند تسليمها للمشروع لكون الأرضية تابعة لإقليم ولاية جيجل، وبالتالي حق الانتفاع من المشروع سيؤول إلى سكان هذه الولاية.
و اقترح حينها تشكيل لجنة مصغرة لتقديم التماس لوزارتي الأشغال العمومية والنقل من أجل طلب حق الانتفاع من هذا المرفق الحيوي لولاية سكيكدة.
من جهته رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة أكد خلال زيارته للولاية، قبل أيام بأن رفع الاشكالية للمرة الثانية من طرف النائب البرلماني صالح زويتن عن حزب العدالة والتنمية في سؤال شفوي موجه لوزير الأشغال العمومية في احدى دورات المجلس كان له دور كبير في ترسيم قرار اعادة حق الانتفاع من المرفأ إلى سكان ولاية سكيكدة. علما أن المشروع أنجز بغلاف مالي يقدر ب 4 ملايير دج ويستهدف أساسا إلى اعادة بعث نشاط الصيد البحري بهذه المنطقة المعزولة وتحريك عجلة التنمية بها.
كمال واسطة