مدرسة جديدة لتعليم الموسيقى بقسنطينة
ستفتح مدرسة جديدة لتعليم الموسيقى أبوابها للطلبة من مختلف الشرائح العمرية، ابتداء من يوم الجمعة المقبل، بديوان مؤسسات الشباب لولاية قسنطينة، كما أكد مدير الديوان محمد علمي في اتصال بالنصر.
المسؤول أوضح في اتصال بالنصر بأن مشروع المدرسة يدرج في إطار جمعية ثقافية جديدة في طور الإنشاء تهدف أساسا إلى المحافظة على التراث الفني و الموسيقي و المرافقة و الاقتراح في كل المجالات الثقافية، و من بين مؤسسيها محمد علمي و مجموعة كبيرة من المثقفين و الفنانين القسنطينيين.
و أضاف بأن أعضاء و مؤسسي الجمعية الثقافية الجديدة، اجتمعوا في الأسبوع الماضي و أول أمس السبت، من أجل ضبط برنامج الجمعية و دراسة مشروع افتتاح مدرسة كبيرة للموسيقى، و تقرر أن يكون مقرها في ديوان مؤسسات الشباب و تضم عدة أقسام و مستويات تعليمية، لتناسب كافة الفئات العمرية من الصغار إلى الكبار و يشرف على تأطيرها عدد من الفنانين و الأساتذة المختصين، على غرار كمال بودة و العربي نوار، مشيرا إلى أنهم سيعلمون للطلبة الموسيقى الأندلسية و خاصة المالوف القسنطيني العريق، وفق قواعد علمية و بيداغوجية مدروسة، و من المنتظر أن تنطلق التدريبات و تفتتح المدرسة يوم الجمعة المقبل.
بخصوص اسم الجمعية و المدرسة قال الأستاذ علمي بأنه «فضاءات» مبدئيا، مشيرا إلى أن المدرسة لا تقتصر على تقديم دروس نظرية و تطبيقية لطلبتها، بل ستخصص فضاءات للتفكير و الدراسة و التحليل للواقع الثقافي في قسنطينة، من أجل إيجاد أفضل الطرق للارتقاء به و تطويره عبر الاستغلال الجيد للموروث الفني للمنطقة .
إلهام.ط