لكناوي يمنع خلفاوي من التدرب وغياب 11 لاعبا عن حصة الاستئناف
منع مدرب اتحاد بسكرة نذير لكناوي اللاعب محمد خلفاوي، من المشاركة في الحصة التدريبية التي جرت مساء أول أمس بالمدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بالعالية، على خلفية رد فعله السلبية في لقاء الجولة الماضية أمام نصر حسين داي، بسبب عدم إدراجه ضمن قائمة 18 لاعبا لأسباب فنية، الأمر الذي استدعى حسب التقني العنابي منعه من التدرب إلى غاية الفصل في أمره، من قبل الإدارة بهدف فرض الانضباط اللازم داخل المجموعة، والحيلولة دون حدوث مثل هذه التصرفات، التي لن يتسامح معها و يرفضها رفضا مطلقا، كونها تمس بسمعة الفريق، خاصة في ظل المرحلة الحرجة التي يمر بها، و التي جعلته يقبع في كوكبة المؤخرة منذ انطلاق الموسم الكروي، وهو ذات الإجراء المنتظر تطبيقه على اللاعب الموريتاني عبد الله سي عند التحاقه بالتدريبات.
هذا وقد عرفت حصة الاستئناف غياب 11 لاعبا لأسباب مختلفة، على غرار سيدريك، بن قرينة، بن عمارة، يغني، بودة و حاحي، من جهة أخرى، لم يباشر المدافع فريد ملولي حصة الاستئناف، بسبب عدم تماثله للشفاء من الإصابة التي كان قد تعرض لها الأيام الماضية، وهي الغيابات التي دفعت مسؤولي الفريق إلى الاستنجاد بالمحضر القضائي لتدوينها بشكل قانوني، من أجل تطبيق الإجراءات القانونية السارية المفعول، ضد جميع المتغيبين كما أغضبت كثيرا المدرب لكناوي الذي وجد صعوبة في تطبيق برنامجه التحضيري، استعدادا للقاء الجولة المقبلة أمام المستضيف دفاع تاجنانت.و رغم النقص العددي المسجل، إلا أن التقني العنابي أكد أنه يعمل على الرفع من حجم العمل لضمان الجاهزية اللازمة، و تصحيح جميع الأخطاء التي وقف عليها خلال المقابلة الأخيرة، لوضع الفريق على القاطرة الصحيحة.
و في هذا السياق أوضح لكناوي أمس في حديثه للنصر أن خضراء الزيبان بحاجة ماسة إلى تدعيم نوعي بأربعة إلى خمسة لاعبين جدد، يجلبون الحلول المستعجلة للخط الأمامي، ويمنحون الإضافة المرجوة في مرحلة العودة، خاصة في خط الهجوم لحل مشكلة غياب الفعالية الهجومية.
و في هذا السياق باشر الرجل الأول في الفريق إبراهيم ساعو اتصالاته ببعض اللاعبين المستهدفين في محاولة لإقناعهم بتقمص ألوان ممثل الزيبان، مشيرا أن اللقاء الماضي كشف له حاجة الفريق إلى تدعيم الأداء الهجومي، لتجسيد الفرص السانحة للتسجيل، وحصد أكبر عدد من النقاط.
و كشف محدثنا من جهة أخرى عن ضرورة تسريح سبعة إلى ثمانية لاعبين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، و لم يثبتوا أحقيتهم بحمل ألوان خضراء الزيبان، و ذلك بهدف استعادة روح المجموعة التي هي في أمس الحاجة إلى ورشة عمل حقيقية تشمل مختلف الجوانب، من أجل وضع الفريق على السكة الصحيحة، بالنظر إلى الرهانات التي تنتظره.
و في سياق متصل طالبت مجموعة من أنصار و محبي الفريق بضرورة تدخل الإدارة لوضع النقاط على الحروف، و إيجاد حل للوضعية التي يعيشها النادي، داعين الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم و ضبط كل صغيرة و كبيرة، و احترام ألوان النادي، مشيرين في بيان أصدروه أن صبرهم يكاد ينفد، لهذا يجب على الجميع التحلي بروح المسؤولية، وعلى الإدارة توضيح الأمر أكثر، مؤكدين أن الفريق لن يسقط إذا تضافرت الجهود للخروج من هذه الوضعية و تفادي تأزم الوضع .
ع/ بوسنة