الخميس 10 أكتوبر 2024 الموافق لـ 6 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

بلدية سيدي مبارك بالبرج


مزارعــون ببولحــــاف يطالبـــون بالترخيص لحفـــر الآبــــار
رفع العشرات من المزارعين و الفلاحين بمنطقة بولحاف الواقعة ببلدية سيدي أمبارك بالجهة الشرقية لولاية برج بوعريريج، مطلب رفع الحظر عن حفر الآبار، و منحهم الترخيص للانطلاق في أشغال الحفر لتمكينهم من تطوير مستثمراتهم الزراعية و الفلاحية، بهذه المنطقة التي تشتهر بمنتوجها الزراعي من الخضروات، و الذي أصبح يغطي احتياجات الولاية و المناطق المجاورة لها بالمنتوجات الموسمية على غرار الفلفل و الطماطم.
و أشار المزارعون بهذه المنطقة إلى تضرر نشاطهم بفعل شح الموارد المائية، و الصعوبات التي يواجهونها في الحصول على التراخيص لحفر التنقيبات، لاستعمال المياه في عمليات السقي الفلاحي، و ذلك منذ مدة تزيد عن العامين، بعد قرار السلطات الولائية و مديرية الموارد المائية بمنع المواطنين من حفر التنقيبات العميقة في إطار التدابير المتخذة لمواجهة أزمة المياه و تراجع منسوب المياه الجوفية بفعل موجة الجفاف التي عانت منها الولاية خلال السنوات الفارطة، أين أصبحت عمليات حفر التنقيبات مقيدة بضرورة الحصول على الترخيص إلا في حالات الضرورة و المنفعة العامة.
و زيادة على هذا المطلب، يأمل فلاحو المنطقة من سلطات البلدية و رئيس البلدية الجديد، الالتفات لانشغالهم المتمثل في الإسراع بتجسيد مشروع تهيئة الجسر و الوادي القريب من الحقول و البساتين المستغلة في الإنتاج الزراعي، لما تسببه من متاعب مادية و خسائر للفلاحين خلال فترات التساقط، ناجمة عن جرف سيول المياه الموحلة لمضخات و عتاد السقي و غمرها لبساتينهم و مزروعاتهم من الخضراوات، و التي تعد أهم مصدر لاسترزاق عشرات العائلات بالمنطقة، مذكرين بشكاويهم من انسداد الجسر المؤدي إلى منطقة بولحاف و تضرر أجزائه.
 بالإضافة إلى مطالبهم المتكررة لتهيئة الوادي تجنبا للفياضانات، وسيول الأمطار الموحلة التي عادة ما تتسبب في تكبدهم لخسائر كبيرة، و ذلك لوقوع أغلب البساتين والحقول و الأراضي التي تستغل في الإنتاج الزراعي بجوار الوادي، واختيارها من طرف المزارعين لخصوبة تربتها و قربها من منابع مياه السقي، حيث يعتمد عشرات الفلاحين و المزارعين على ما تدره الأرض من منتوجات موسمية من خضر و  فواكه لتوفير قوت عائلاتهم.
 و تعد منطقة بولحاف من أشهر المناطق المعروفة بإنتاجها الزراعي على مستوى الولاية، و من أهم المناطق التي تتميز بجودة خضرواتها الموسمية، خصوصا الفلفل و الطماطم و فاكهة البطيخ الأصفر، التي تعد علامة مميزة لسكان الولاية و المناطق المجاورة لها.
و يراهن المزارعون بمنطقة بولحاف أيضا، على تسهيل إجراءات منح عقود الملكية لأراضيهم و بطاقة الفلاح، لتمكينهم من مختلف آليات الدعم الفلاحي  لتطوير مستثمراتهم، و الدفع بها إلى الأفضل للرفع من قدرات الإنتاج، ما سيمكن أيضا من تغطية احتياجات السوق الجهوية و المحلية بالخضر و الفواكه، ناهيك عن توفير مناصب عمل جديدة للشباب، إضافة إلى تدعيم قدرات الإنتاج و إخراج العشرات من العائلات من شبح البطالة، و دفعها من خلال الدعم إلى الإنتاج الزراعي و الحيواني بعيدا عن الزراعة المعاشية، خاصة و أن المنطقة تتوفر على إمكانيات طبيعية هائلة في الميدان الفلاحي، مشيرين إلى اصطدامهم في جميع الحالات بعدم تسوية عقود أراضيهم.
و أكدت مصادر من بلدية سيدي أمبارك، على أن مشكل انعدام التهيئة بالجسر و الوادي، في طريقه إلى الحل، حيث استفادت المنطقة من مشروع لإعادة تهيئة الجسر و الوادي المجاور لبساتين الفلاحين بمبلغ مالي قدره 2 مليار سنتيم، و تحديد المقاولة المكلفة بالمشروع في انتظار انطلاق الأشغال عما قريب.
 أما عن رخص حفر التنقيبات، فأكدت ذات المصادر على أن أغلب الفلاحين سبق لهم و أن قاموا بحفر آبار بالمنطقة، فضلا عن استغلالهم لمياه الوادي خلال فترات التساقط، فيما يبقى الحصول على الترخيص لإنجاز تنقيبات جديدة يخضع لمبدأ الأولوية في توفير المياه للساكنة، مع الأخذ بالحسبان منسوب المياه الجوفية، و الكميات الموجهة للسقي الفلاحي، خاصة و أن البلدية استفادت من مشروع لتصفية المياه المستعملة مازال في طور الأشغال، يرتكز على توجيه كميات هامة من المياه لفائدة المزارعين لاستغلالها في عمليات السقي.                     ع/بوعبدالله

نحــو تعميم الاستفـــادة من شبكــة الغـــاز الطبيعــي بقريــة أفيغـــو
طمأنت السلطات المحلية بولاية برج بوعريريج، أصحاب السكنات التي لم تشملها عملية الربط بشبكة الغاز الطبيعي بقرية أفيغو التابعة لبلدية ثنية النصر، بتعميم الاستفادة على جميع سكان القرية عما قريب، بما فيها السكنات الواقعة بضواحي القرية و السكنات المنجزة في إطار مشاريع البناء الريفي.
و قد سبق لسكان القرية أن ناشدوا والي الولاية، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة، بالالتفات لمطلبهم الداعي إلى تعميم الاستفادة من هذه المادة الطاقوية على جميع المنازل، مشيرين إلى بقاء 28 مسكنا من دون ربط بالشبكة، رغم إنجاز شبكات التوزيع غير بعيد عن منازلهم، و استفادة أزيد من 52 عائلة من المشروع الذي سمح بإنهاء معاناتهم من متاعب جلب قارورات غاز البوتان من نقاط البيع البعيدة بعشرات الكيلومترات، و كذا من معاناة الاحتطاب لتدفئة منازلهم، خصوصا و أن دخول الشبكة حيز الخدمة تزامن مع بداية فصل الشتاء بهذه القرية المعروفة بتضاريسها الجبلية الوعرة، و برودتها الشديدة.
ع/بوعبدالله

جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com