جمركي مزيف يوقع بأكثر من 15 ضحية من عدة ولايات
تمكنت مؤخرا، فرقة البحث و التحري التابعة لمصلحة الشرطة القضائية لأمن ولاية بومرداس، من الإطاحة بكهل أوقع بضحايا من مختلف ولايات الوطن منتحلا صفة ضابط جمارك.
القضية و حسب بيان لأمن الولاية، حركت بناء على معلومات مؤكدة تفيد بأن شخصا يدعى «غ،ع» يبلغ من العمر 51 سنة، ينتحل صفة ضابط جمارك لسلب أموال من عديد الأشخاص، بعد إيهامهم أنه صاحب نفوذ و لديه علاقات و اتصالات بمسؤولين كبار من شأنهم أن يسهلوا نشاطاتهم.
و بعد القيام بجملة من الأبحاث و التحريات، تبين بأن المشتبه فيه المقيم ببلدية بومرداس قد أوقع أكثر من 15 شخصا ضحية احتياله، علما أن نشاطه قد امتد إلى عدد كبير من ولايات الوطن بداية من ولاية إقامته و امتدادا إلى كل من سطيف، عنابة، البويرة، الجزائر، البليدة، عين الدفلة، المسيلة، تلمسان و ولايات أخرى.
البيان أكد بأن الموقوف، قد استولى على مبالغ ضخمة من الضحايا تراوحت قيمتها بين 50 ألف دينار، إلى 600 ألف دينار، نظير توسطه لفائدتهم لدى مسؤولين كبار يعملون على تسهيل عملية حصولهم على مختلف أنواع المركبات و الآلات و المعدات الفلاحية التي يتم بيعها في المزاد العلني الخاص بجهاز الجمارك الجزائرية.
و قد أثمر تفتيش مسكن ضابط الجمارك المزيف المسبوق قضائيا، عن ضبط مجموعة من القصاصات الورقية تحمل أسماء و أرقام هواتف الضحايا، بالإضافة إلى 40 علبة من مواد التجميل منتهية الصلاحية كانت معدة للترويج، ليتم استدعاء الضحايا في إطار استكمال التحقيق و الذين تعرفوا عليه للوهلة الأولى.
و لدى سماع المشتبه به، اعترف بكافة التهم المنسوبة إليه، ليتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه الحبس بمؤسسة إعادة التربية و التأهيل بتيجلابين عن تهمتي النصب و الاحتيال و انتحال صفة الغير.
إ.ز