خبـــراء لتكويـــن الصحفييــن حــول النــوع في الإعـلام
تحتضن النصر منذ أول أمس الاثنين، دورة تكوينية لفائدة الصحفيين من عدة ولايات شرقية حول موضوع الجندر والميديا، منظمة من طرف وزارة الاتصال بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة، في حين يقوم خبراء جزائريون وأجانب في الإعلام بتكوين المشاركين في الدورة.
وقدم الخبير في الاتصال محمد السعيد بن مراد في اليوم الأول من الدورة التكوينية عرضا عن دراسة أنجزت بتكليف من وزارة الاتصال السنة الماضية وأشرف عليها، حول حضور المرأة في وسائل الإعلام الجزائرية المكتوبة والمسموعة والمرئية من جانب مشاركتها في المجال وكموضوع معالجة، قبل أن تخلفه أستاذة الإعلام بجامعة تونس سلوى شرفي في الفقرة الثانية، التي خصص الجزء الأول منها للتعريف بالجندر والصور النمطية المرتبطة به، بينما شملت في شقها الثاني ورشة تفاعلية بين الصحفيين والأستاذة، أين تمت مناقشة قضية حضور المرأة في المواضيع الإعلامية ومدى إمكانية دمج مسألة النوع ضمن ردود الفعل الصحفية، من خلال تحقيق التوازن بين المرأة والرجل كعنصرين فاعلين في المجتمع، الذي عرف تطورات كبيرة.
وأشرف على اليوم الثاني من التكوين كل من الصحفي ماسيسنيسا بن لكحل والصحفي بالتلفزيون العمومي كمال زايد والصحفية السابقة بالقناة الإذاعية الأولى دليلة سماعيل، حيث ناقشوا مع المشاركين حول مواضيع تتعلق بالنوع من اقتراحهم، ليقوموا اليوم بإنجازها في شكل ورشات تطبيقية، فيما نشطت الصحفية الجزائرية المقيمة بتونس رفيقة بن درمال عرضا حول الوسائل الرقمية المستخدمة في الإعلام، وعلاقتها بمسائل النوع، كما تطرقت إلى موضوع الأخبار الزائفة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.
أما اليوم الرابع من الدورة فقد خُصص لإنجاز الأعمال الصحفية. وحضر الدورة صحفيو عدة جرائد عمومية وخاصة بقسنطينة وولايات مجاورة، بالإضافة إلى صحفيي إذاعة سيرتا ومحطات ولايات أخرى كسكيكدة وميلة، كما شارك صحفيون من التلفزيون العمومي وقنوات خاصة.
ق.م